زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة

بیبرس المنصوری الأمیر الدوادار d. 725 AH
175

زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة

زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة

اصناف

تاریخ

وتركوه وتراجع أكثرهم إلى السلطان علموا أنه أغمد سيف الانتقام وأنشأ سحب الحلم والأنعام ورأى سنقر الأشقر نفسه وحيدا فطالب النائب بالرحبة بتسليمها اليه فأبى وامتنع وكان يسمى الموفق خضر الرحبي فكاتب عند ذلك ابغا بن هولاكو ملك التتار يعرفه أن كلمة الاسلام قد تفرقت وحلة الالتئام قد تمزقت ويحثه على المسير إلى البلاد الشامية ليتملكه ويعده المناصرة عليها والمساعدة اذا جاء اليها وكتب معه شرف الدين عيسي بن منها مثل ذلك وجهزا اليه قصادا وكان ذلك باعثا على حضوره على ما نذكره فأرسل السلطان اليه شمس الدين سنقر الأشرفي يستميله ويتلطف به ليعود ويسني له: الوعود فأبي الأ الامتداد في غلواء جهالته والاشتداد في ميدان ضلالته وكان عند تغلبه على الشام قد كاتب النواب الذين بالقلاع فمنهم من لم يطعه ومنهم من أطاع وكان ممن أطاعه صهيون وبرزيه وبلاطنس والشغر وبكاس وحصن عكار وشيزر وحمص ولما و ضاقت به رحاب الرحبة ونبذ صحبه الصحبة بقي حائرا في أمره وجرد اليه السلطان جيشا صحبة الأمير حسام الدين بن أطلس خان فبادر هو وعيسي بن مهنا بالهرب إلى صهيون وذلك في جمادى الأولى من السنة المذكورة فعاد ابن أطلس خان ومن معه.

المصرية فشملتهم الخلع السلطانية.

السلطنة بالشام استقلالا وولي بدر الدين بيليك الطيار بقلعة صفد ورتب في قلعة

صفحہ 184