زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة

بیبرس المنصوری الأمیر الدوادار d. 725 AH
169

زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة

زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة

اصناف

تاریخ

ذكر ما اعتمده عند جلوسه في دسته

بابطاله زكاة الدولية وقد كات أجحفت بالرعية وخرجت بهم عن القواعد الشرعية فأبطل حكمها وعقي رسمها ورسم بأن يوضع ارتفاعها من وجوه الأموال وكتب بذلك إلى

بانعامه وصرف الى كبيرهم وصغيرهم وجه اهتمامه وأتاهم مما آتاه الله ونوله وخولهم معه فيما أعطاه وخوله وقرر لكل رب وظيفة وظيفة لائقة بمثله ونقل اولياءه على التدريج نقلا يدل على رصانة عقله فالطبقة الأولى من كبار مماليكه أمرهم أولا بأربعين فارسا والثانية بعشرين و وخمسة عشر فارسا والثالثة بالعشرات وما دونها من الاقطاعات فانتقلوا إلى الزيادات على تعاقب السنين وأخذوا فيما بعد أخباز المثين وكانوا بالامرة مدربين وفي التدبير مجربين ولما استقر في السلطنة أفرج عن الأمير عز الدين أيبك الأقرم الصالحي ورتبه في نيابة السلطنة فباشرها مدة يسيرة ثم سأل الإعفاء منها فأعفاه ورب الأمير حسام الدين طرنطاي مملو كه نائبا وكان شهما شجاعا ذا همة عالية وكفاية كافية وكان لا يحسن الخط ولا القراءة، لكنه كان يستعين بذكائه وثقوب فطنته وقوة سعادته وأحسن التدبير وحفظ النظام ومكن الله مهابته من قلوب الخاصة والعوام وقام بأمر

والنظر فيه من اقطاعاتهم.

ذكر خروج شمس الدين سنقر الأشقر بالشام

فسلمها اليه وتوجه الى حلب فان السلطان فوض اليه نيابة السلطنة بها ولما استقر الأمير شمس الدين سنقر الأشقر بدمشق في شهر جمادى الآخرة من هذه السنة شرع في

صفحہ 178