زیادت فی جود و سخا
الزيادات في كتاب الجود والسخاء
تحقیق کنندہ
عامر حسن صبري
ناشر
دار البشائر الإسلامية [ضمن سلسلة الأجزاء والكتب الحديثية (٢٢)]
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٣ م
اصناف
حدیث
٦٧ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ الْحُرَيْشِ حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ حَدَّثَنَا الأَصْمَعِيُّ قَالَ عَادَ أَبَانُ بْنُ أَبِي عَيَّاشٍ رَجُلا قَدْ نَقِهَ مِنْ عِلَّتِهِ فَقَالَ عَلَيْكَ بِاللَّحْمِ فَقَالَ وَأَيْنَ اللَّحْمُ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ أَبَانُ بِسَبْعِ مِائَةِ دِرْهَمٍ وَقَالَ اجْعَلْهَا فِي اللَّحْمِ وَأَقْسَمْتُ عَلَيْكَ إِذَا فَنِيَ إلا أعلمتني.
٦٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنُ الأَنْمَاطِيُّ حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ الْهَيْصَمِ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ أَصَابَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ مَجَاعَةٌ فَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَتَصَدَّقُ بِالصَّاعِ وَهُوَ يَبْكِي.
٦٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْغَلابِيُّ حَدَّثَنَا ابْنُ عَائِشَةَ قَالَ قَدِمَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ هَمَذَانَ حَاجًّا فَاجْتَمَعَ إِلَيْهِ أَهْلُ الْحَدِيثِ فَفَقَدَ رَجُلا مِنْ إِخْوَانِهِ فَكَرِهَ أَنْ يَسْأَلَ عَنْهُ على رؤوس النَّاسِ كَرَاهِيَةَ أَنْ ⦗٢٨٥⦘ يَكُونَ أَحْدَثَ حَدَثًا فَيَهْتِكَهُ فَلَمَّا تَفَرَّقُوا عَنْهُ سَأَلَ رَجُلا مَا فَعَلَ فلان قال محبوس قال قَالَ بِجِنَايَةٍ أَوْ بِدَيْنٍ قَالَ بَلْ بِدَيْنٍ فَقَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ فَدَعَا وَكِيلا لَهُ فَقَالَ اذْهَبْ فَاقْضِ عَنْ فُلانٍ مَا عَلَيْهِ مِنَ الدَّيْنِ وَلا تُعْلِمْهُمْ مَنْ قَضَى عَنْهُ فَقَضَى عَنْهُ عَشْرَةَ آلافِ دِرْهَمٍ وَخَرَجَ ابْنُ الْمُبَارَكِ فَبَلَغَ الرَّجُلَ قُدُومَهُ فَاسْتَقْبَلَهُ فِي بَعْضِ الْمَنَازِلِ فَقَالَ لَهُ أَيْنَ كُنْتَ وَكَيْفَ كَانَ حَالُكَ فَقَالَ كُنْتُ مَحْبُوسًا بِدَيْنٍ عَلَيَّ قَالَ فَمَا حَالُكَ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ حَتَّى قَضَى عَنِّي فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى ذَلِكَ وَلَمْ يُعْلِمْهُ أَنَّهُ الَّذِي قَضَى عَنْهُ.
٦٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنُ الأَنْمَاطِيُّ حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ الْهَيْصَمِ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ أَصَابَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ مَجَاعَةٌ فَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَتَصَدَّقُ بِالصَّاعِ وَهُوَ يَبْكِي.
٦٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْغَلابِيُّ حَدَّثَنَا ابْنُ عَائِشَةَ قَالَ قَدِمَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ هَمَذَانَ حَاجًّا فَاجْتَمَعَ إِلَيْهِ أَهْلُ الْحَدِيثِ فَفَقَدَ رَجُلا مِنْ إِخْوَانِهِ فَكَرِهَ أَنْ يَسْأَلَ عَنْهُ على رؤوس النَّاسِ كَرَاهِيَةَ أَنْ ⦗٢٨٥⦘ يَكُونَ أَحْدَثَ حَدَثًا فَيَهْتِكَهُ فَلَمَّا تَفَرَّقُوا عَنْهُ سَأَلَ رَجُلا مَا فَعَلَ فلان قال محبوس قال قَالَ بِجِنَايَةٍ أَوْ بِدَيْنٍ قَالَ بَلْ بِدَيْنٍ فَقَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ فَدَعَا وَكِيلا لَهُ فَقَالَ اذْهَبْ فَاقْضِ عَنْ فُلانٍ مَا عَلَيْهِ مِنَ الدَّيْنِ وَلا تُعْلِمْهُمْ مَنْ قَضَى عَنْهُ فَقَضَى عَنْهُ عَشْرَةَ آلافِ دِرْهَمٍ وَخَرَجَ ابْنُ الْمُبَارَكِ فَبَلَغَ الرَّجُلَ قُدُومَهُ فَاسْتَقْبَلَهُ فِي بَعْضِ الْمَنَازِلِ فَقَالَ لَهُ أَيْنَ كُنْتَ وَكَيْفَ كَانَ حَالُكَ فَقَالَ كُنْتُ مَحْبُوسًا بِدَيْنٍ عَلَيَّ قَالَ فَمَا حَالُكَ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ حَتَّى قَضَى عَنِّي فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى ذَلِكَ وَلَمْ يُعْلِمْهُ أَنَّهُ الَّذِي قَضَى عَنْهُ.
1 / 284