زیادات علی موضوعات

جلال الدين السيوطي d. 911 AH
61

زیادات علی موضوعات

الزيادات على الموضوعات، ويسمى «ذيل الآلئ المصنوعة»

تحقیق کنندہ

رامز خالد حاج حسن

ناشر

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

پبلشر کا مقام

الرياض - المملكة العربية السعودية

اصناف

٥٣ - وقال سليمان: حدثنا عباد بن كثير عن محمد بن زيد عن عروة عن عائشة قالت: قال رسول الله ﷺ: (هل العاقل إلا من يطيع اللهَ ويتقيه؟ وهل ورد النار إلا من عاند العقل وجانبه؟ ومن يرد اللهُ به خيرًا يقيِّض له عاقلًا يرشده إذا جهل ويعينه إذا غفل) (١).

(١) علقه الديلمي في مسند الفردوس [كما في زهر الفردوس (ج ٤ ص ٣٥٢)] عن أبي الشيخ من طريق سليمان بن عيسى به. وذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (١/ ٢٢٠) رقم ١١٩.

٥٤ - وقال: حدثنا سفيان الثوري عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب عن أبي سعيد الخدري رفعه: (تقسم الجنّة يوم القيامة على عشرة آلاف جزء، فتسعة آلاف وتسعمائة وتسعون جزءًا لأهل العقل، ويقتسمون المنازل كذلك، وجزء واحد لسائر المؤمنين ولصعاليك المهاجرين) (١).

(١) ذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (١/ ٢٢٠) رقم ١٢٠.

٥٥ - وقال: حدثنا سفيان عن منصور عن أبي وائل عن عبد الله قال: دخل أهلُ الجنّةِ الجنّةَ بفضل رحمة الله إياهم، ويقتسمون الدرجات على قدر عقولهم، وأحسنهم عقلًا أعمَلُهم بطاعة الله (١).

(١) ذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (١/ ٢٢٣) رقم ١٣٩.

٥٦ - وقال: حدثنا سفيان عن حبيب بن أبي ثابت عن عاصم بن ضمرة عن علي بن أبي طالب قال: قال لي رسول الله ﷺ: (يا علي إذا اكتسب الناس أنواع البرِّ ليتقرَّبوا بها إلى ربهم فاكتسِب أنتَ أنواع العقل تسبقهم بالزُّلَف (١) والقربة والدرجات في الدنيا والآخرة) (٢).

(١) في (ف) و(م) والتنزيه: (بالزلفى). (٢) ذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (١/ ٢٢٠) رقم ١٢١. ورواه ابن شاهين في الترغيب (٢/ ٢٥٦) ح ٢٥٥، وأبو نعيم في الحلية (١/ ١٨) -وعنه الديلمي في مسند الفردوس [كما في زهر الفردوس (ج ٤ ص ٢٥٧) معلقًا]- من طريق محمد بن عبد النور الخزاز عن أحمد بن المفضل الكوفي عن الثوري به. ومحمد بن عبد النور الخزاز ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد (٣/ ٦٨٣ - ٦٨٤) رقم ١١٧٣ ولم يذكر فيه جرحً ولا تعديلًا. وأحمد بن المفضل الحفري الكوفي أثنى عليه أبو بكر بن أبي شيبة، وقال أبو حاتم: كان صدوقًا وكان مِن رؤساء الشيعة، وذكره ابن حبان في الثقات. وقال الأزدي: منكر الحديث؛ روى عن سفيان عن حبيب بن أبي ثابت عن عاصم بن ضمرة عن علي مرفوعًا: "يا علي إذا تقرّب الناس إلى خالقهم بأنواع البر فتقرب إليه بأنواع العقل". قال الحافظ ابن حجر: (قلتُ: هذا حديث باطل، لعله أُدخل عليه). انظر تهذيب الكمال (١/ ٤٨٧)، وميزان الاعتدال (١/ ١٥٧)، وتهذيب التهذيب (١/ ٤٧).

1 / 69