كلام رب العالمين. وكل شيء له خطر ومقدار، فهو ثقيل، والمعنى: فصبر نفسك مستعدة لقبول هذا القول العظيم الثقيل الشاق.
وقيل: في الوحي، لأن النبي ﷺ كان إذا نزل عليه الوحي يجد له مشقة.
وقيل: إنما سمي ثقيلًا لما فيه من الأوامر والنواهي، فإن فيها مشقة وكلفة غلى النفس.
وقيل: لما فيه من الوعد، والوعيد، والحلال والحرام، والحدود، والأحكام، والفرائض.
وقيل: ثقيلًا على المنافقين، لأنه يظهر عيوبهم ونفاقهم.
وقيل: هو خفيف على اللسان، ثقيل في الميزان.
وقيل: ثقيلًا بالمعاني ليس بسفاسف لأنه كلام رب العالمين.