زیر سالم: ابو لیلا مہلہل
الزير سالم: أبو ليلى المهلهل
اصناف
ذلك أن جساس أطلق عنانه إليه قاصدا من فوره وادي الحصا والجندل ذاك متبوعا - دون أن يدري - بعبد البسوس المكلف منها بمراقبته، وبأن يأتيها برأس كليب حتى تشفي لهيبها بنار أخيها التبع حسان، وعلى أقل تقدير: رأس ناقتها!
ذلك أن كليب ما إن رأى جساسا مقدما عليه بكامل عدة حربه حتى تعرفه، لكن جساس راوغه مخبرا بأنه كان في طريقه للصيد، وما إن مر به حتى جاءه مسلما ومعاتبا لقتل رعيانه لناقة نزيلته «العجوز الشاعرة وبعلها الأعمى.»
وأجابه كليب بعدم معرفته للأمر، وعرض عليه عوضا «أربعمائة ناقة، فليس من داع للنزاع والخصام بيننا؛ فإننا أولاد عم وأصهار.»
وواصل جساس خداعه مغيرا الموضوع قائلا: «مرادي أن ألعب معك سباقين بالجريد.»
1
يا جساس أنت راكب ظهر القميرة وأنا راكب مهرا جاهلا.
أسوق أمامك والمهر يسبق الفرس.
وتبعه كليب حتى حكمه تحت يمينه وضربه بالجريدة فأصابت ظهره، فقلبته عن ظهر الفرس القميرة
2
فانحدر الدم من فمه ومناخيره.
نامعلوم صفحہ