============================================================
فهذه نسبته لهذه الأسماء الثلاثة. وهذه الأسماء الثلاثة أركان وحجب للاسم الواحد المكنون المخزون بهذه الأسماء الثلاثة. وذلك قول الله عز وجل قل اذعوا الله أو اذعوا الرحمن أيا ما تذعوا فله الأسماء الحسنى) [الإسراء: 110].
ثم خزن وكن الاسم الواحد بهذه الأسماء الثلاثة، فلا يعرف الاسم المكنون والاسم العظيم والاسم المخزون بالغيب إلا من ارتضى من رسول، فإذا ارتضى سولا من الملائكة والناس، كلم بالاسم، وذلك قوله عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول [الجن: 27] من الملائكة والإنس.
وروى ابن سيرين عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه، قال: لله تسعة وتسعون اسما من أحصاها دخل الجنة، وهي: الله، الرحمن، الرحيم، الإله الرب، الملك، القدوس، السلام، المؤمن، المهيمن ، العزيز، الجبار، المتكبر ، الخالق، البارئ، المصور، الحكيم، العليم، السميع(1)، البصير، الحي، القيوم الواسع، اللطيف، الخبير، المنان، البديع، الغفور، الودود، الشكور ، المجيد االمبدي، المعيد، النور، البادئ، الأول، الآخر، الظاهر، الباطن، العفو الغفار، الوهاب، القادر، الأحد، الصمد، الوكيل، الكافي، الباقي، الحميد المغيث، الدائم، المتعال، ذو الجلال والإكرام، المولى، النصير، الحق المبين، الوارث، الباعث، المجيب، المتين، المحيي، المميت، الجميل، ل الصادق، الحفيظ، المحيط، الكبير، القريب، الرقيب، الفتاح، التواب، القديم الوتر، القائم، الفاطر، الرازق، العلام، العلي، العظيم، الغني، المليك المقتدر، الأكرم، الرؤوف، المدبر، المالك، القاهر، الهادي، الشاكر، الكريم في المنطقة قبل الإسلام. فقد كان (أبراخاس)، إله الغنوصية اليهودية، يمثل اسمه القيمة العددية (365)، وهي عدد أطوار الكواكب وعدد أيام السنة . والمعتقد أنه يمثل الإله اليهودي (ريهوه) ، بحروفه الأربعة . وقد اشتق باسليديس، في القرن الثاني منظومته الغنوصية بفيض عدد من الكائنات من الأب الأكبر، وهي ست قوى روحية شكلت الملأ الأعلى، العقل والكلمة والفطنة والحكمة والقدرة. ثم تكونت منها القوى الملائكية الثلاثمائة والخمسون المذكورة.
انظر: 42416dd01401d, 20343, 21d62446 41 1413402r 4 003فd45121, 10. 311 (1) الأسماء من المتكبر إلى السميع سقطت من المطبوع . لا
صفحہ 145