172

============================================================

افراد المقال 140 مضروب الاثنين فى الستة حتى خرج له كهرى (1) نصف النهار وتكون مساوية لأجزاء الساعة المعوجة لان حصول كليهما من قمة ازمان قوش النهار على ستة والاثنا عشرهى مضروب الاثنين فى الستة دون اصابع المقياس كماظنه بعضهم فامر بزيادة المقياس على القال فى الوقت ونقصان ظل نصف النهارممااجتمع و ول واذ علم جيبها فى نصف النهار فيعلم انها الحقت بكل فصل ه للظلين مقسوم عليه كما الحقت بعدم الفصل لاحالة الأزمان .الى دقائق الايام ولماوجد الاظلال قبل نصف النهارمتقاصرة متناقصة والزمان ه الماضى من أول النهار لها متزايدا استعمل بينهما نسبة التكافئ اتتى معناها بلفتهم التراجع ومقتضاها فيهما ان نسبة الدائر من الفلكقه يعى من معدل النهار الى ازمان نصف قوس النهار كنسبة ظل نصفه النهار الى الظل للوقت الا أنه لما كمان ممكنا ان يبطل الظل فى نصف النهار لم تستعمل الأظلال أنفسها بل فصولها فانها كذلك متناقصة على ازدياد الدائر ومنتهية من نصف النهار الى غاية الصغرفى يومهاسيه فكماانه فى نصف النهارقسم ازه ان قوس النهار على بجموع اثنى عشرقهه الى الفصل المعدوم كذلك قسمتها هاهنا على بجموع اثنى عشرالى الفصل الموجود وقد قلنا ان جانب المغرب مقياس على جانب المشرق فلذلك اقتسرنا على ذكر احدهما.

و وقال برهمكويت فى لمقالة الثالثة عشرمن براهم سدهانده (2) كسذا

صفحہ 172