============================================================
افراد المقال 112 التاسع ععشره فى تسحيح خط تصف النهار مطوم مما تقدم فى الدائرة المجندية ان عملها مقصور علىجه مقنطرة واحدة لكنه لايختص بمقنطرة بعينها دون اخرى الابسبب عظم الدائرة المخطوطة وصغرها فان قصدت عظمى المقنطرات التى هى الأفق كان الظل وقت طلو ع الشمس ممتدالا الى نهاية فلم نحتج الاالى تقاطمه مسع محبط الدائرة فاذا غربت الشمس وامتد الظل كذلك بغير نهاية كان خط نصف النهار فيما بين تقاطع الظلين مع الدائرة لتساوى البعدين عن تصف النهارفى الحس دون ه .
التحقيق لان الشمس لا تدور بحركة الكل فى مدار مواز يلمعدل النهار ولكبنها لأجل الحركة الشرقية ترسم خطوطا لولبيا تخالف و به سنعة مشرقها فى اليوم سعة مغربها فلسنا نذهب فى احد المدار على الموازاة الا الى التقريب والأخذ بموجب الحس .
واكثر الاختلاف فيما بين نقطتى تقاطع هذا اللولب والمقنطرة يكون عند الأفق وحول وقتى الاعتدالين من اجل عظم التفاضل فى الميل حتى أنه يكون فى النهارالذى بعدر بيعيهما اوتبل الخرينفى ارجع من خمس الدرجة وفى النهار الذى قبل ربيعيهما حه اوبعد الخريفى انقص قليلا من خمس الدرجة ، ومعلوم ان المكث فوق الارض يعظم قدر هذا التفاضل لو كان باقيا على مقداره (14) لكنه
صفحہ 144