ولاية السامانيين ونسبهم
والسبب فى ولاية السامانيين أن سامان خدا 92 بن حامتان الذى ينسب إليه السامانيون كان موبدا وكان يدين بالزردشتيه، ونسبه: سامان خداه بن خامتا بن فوش بن طمغاسب بن شادل بن بهرام چوبين بن بهرام بن حسيس بن كوزك بن أثفيان بن كردار بن ديركار بن جم بن جير بن بستار بن حداد بن رنجهان بن فير بن فراول بن سيم بن بهرام بن شاسب بن كوزك بن جرداد بن سفرسب بن كزكين بن ميلاد بن مرس بن مرزوان بن مهران بن فاذان بن كشراد بن سادساد بن بشداد بن أخشين بن فرذين بن ومام بن أرساطين بن دوسر منوچهر بن كوزك بن إيرج بن أفريدون بن إثفيان سك من سك بن سوركاو بن أخشين كاو بن رسد كاو بن دير كاو ابن ريمنكاو بن بيفروش بن جمشيد بن ويونكهان بن أسكهد بن هوشنگ بن فراوك بن منشى بن گيومرث أول ملك على الأرض.
وفى الوقت الذى كان فيه محمد الأمين خليفة فى بغداد، كان المأمون فى مرو، وكانت خراسان تحت حكمه قدم سامان خداه إلى المأمون، وأسلم على يديه، وكان له ابن يدعى أسد، وكان المأمون يحب أسدا هذا حبا شديدا وكان له أربعة أبناء: نوح وأحمد ويحيى وإلياس، وكان المأمون يحبهم، وكانوا مقربين إليه، لأنهم كانوا من الكمل الأصول، ولما رحل المأمون إلى بغداد وولى الخلافة، وأعطى خراسان إلى غسان ابن عباد، أوصاه بهم خيرا.
ثم أعطى غسان سمرقند لنوح بن أسد، وفرغانة لأحمد بن أسد، وأعطى چاچ 93، وأسروشنه ليحيى بن أسد، وأعطى هراة لإلياس بن أسد. وحينما رجع طاهر بن الحسين، وقدم غسان إلى خراسان ولاهم جميعا هذه الأعمال.
صفحہ 208