110

زہر نادر فی حال خضر

الزهر النضر في حال الخضر

تحقیق کنندہ

صلاح مقبول أحمد

ناشر

مجمع البحوث الإسلامية-جوغابائي نيودلهي

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٠٨هـ - ١٩٨٨م

پبلشر کا مقام

الهند

حَدثنِي إِبْرَاهِيم بن سعيد الْجَوْهَرِي، حَدثنَا يزِيد بن يزِيد الْموصِلِي التَّيْمِيّ مولى لَهُم، حَدثنَا أَبُو إِسْحَاق الجرشِي، عَن الْأَوْزَاعِيّ، عَن مَكْحُول عَن انس ﵁ قَالَ: " غزونا مَعَ رَسُول الله - حَتَّى إِذا كُنَّا بفج النَّاقة بِهَذَا الْحجر، إِذا نَحن بِصَوْت يَقُول: اللَّهُمَّ اجْعَلنِي من أمة مُحَمَّد المرحومة المغفور لَهَا، المتاب عَلَيْهَا، المستجاب مِنْهَا. فَقَالَ لي رَسُول الله -: يَا أنس انْظُر مَا هَذَا الصَّوْت ﴿ قَالَ: فَدخلت الْجَبَل، فَإِذا رجل أَبيض الرَّأْس واللحية، وَعَلِيهِ ثِيَاب بيض طوله أَكثر من ثَلَاث مائَة ذِرَاع، فَلَمَّا نظر إِلَيّ قَالَ: أَنْت رَسُول رَسُول الله - قلت: نعم، قَالَ: ارْجع اليه، فاقرأ عَلَيْهِ مني السَّلَام، وَقل لَهُ: هَذَا أَخُوك إلْيَاس يُرِيد يلقاك. فجَاء النَّبِي - وَأَنا مَعَه، حَتَّى إِذا كنت قَرِيبا مِنْهُ تقدم، وتأخرت، فتحدثا طَويلا فَنزل عَلَيْهِمَا شَيْء من السَّمَاء شَبيه السفرة، فدعواني، فَأكلت مَعَهُمَا فَإِذا فيهمَا كمأة ورمان وكرفس، فَلَمَّا أكلت قُمْت فتنحيت، وَجَاءَت سَحَابَة فاحتملته، انْظُر إِلَى بَيَاض ثِيَابه فِيهَا، تهوى بِهِ قبل الشَّام. فَقلت للنَّبِي -: بِأبي أَنْت وَأمي، هَذَا الطَّعَام الَّذِي أكلنَا من السَّمَاء نزل عَلَيْك؟﴾ قَالَ: سَأَلته عَنهُ، فَقَالَ: أَتَانِي بِهِ جِبْرِيل، ولي كل أَرْبَعِينَ يَوْمًا أَكلَة، وَفِي كل حول شربة من مَاء زَمْزَم، وَرُبمَا رَأَيْته على الْجب يمسك بالدلو فيشرب، وَرُبمَا سقاني ".

1 / 111