85

زہر فائح

الزهر الفائح في ذكر من تنزه عن الذنوب و القبائح

ایڈیٹر

محمد عبد القادر عطا

ناشر

دار الكتب العلمية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

پبلشر کا مقام

بيروت - لبنان

تبصرون) .. أفلا تبصرون بالله، فبالله عليكم لا تفترون، وعلى الله تجأرون، فسوف تناقشون وتندمون، وعلى خالقكم تعرضون (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون) .
قال أنس ﵁: مر عيسى ﵇ بقرية خراب، فناداها: " أين أهلك؟ أين عمارك؟ فسمع صوتًا وهو يقول، بنو بنيانًا وباتوا فلم يصبحوا، فقال عيسى ﵇: ما الذي بلغ بهم؟ فقال: كانوا لا يأمرون بالمعروف ولا ينهون عن المنكر، فقال عيسى ﵇: فما بالك أجبتني من دونهم؟ فقال: إني لم أكن منهم، وإنما كنت مارًا بينهم في الطريق فغشيهم العذاب، فروحي مع أرواحهم في سجين، فقال له عيسى ﵇: وما سجين؟ فقال صخرة سوداء تحت الأرض السابعة ". نعوذ بالله منها.
أهوال القيامة
قوله تعالى: (ألهاكم التكاثر) .
معناه: الإكثار من الأموال والأولاد، شغلهم عن يوم العرض والمعاد.
(حتى زرتم المقابر) .
وفارقتم الأحباب والأصحاب، وصرتم مرتهنين بين أطباق الثرى، حيارى إلى يوم الحساب.
(كلا سوف تعلمون) .
اذا برزتم في المقابر مهطعين وأتاكم ما توعدون من رب العالمين.

1 / 93