141

زہر الاکم فی الامثال و الحکم

زهر الأكم في الأمثال و الحكم

تحقیق کنندہ

د محمد حجي، د محمد الأخضر

ناشر

الشركة الجديدة - دار الثقافة

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٠١ هـ - ١٩٨١ م

پبلشر کا مقام

الدار البيضاء - المغرب

يقول لي العاذل في لومه ... وقوله زورٌ وبهتانُ ما وجه من أحببته قبلةٌ ... قلت: ولا قولك قرآنُ وقول الآخر: يا عاذلي ليس مثلي من تفنده ... وليس مثلك مأمونا على عذلي ما دمت خلوًا تنفك متهمًا ... أعشق وقولك مقبولٌ عليَّ ولي وقوله: من منصفي من عاذل جاهل ... يخون باللوم لمن لا يخونُ إن قلت: ما نصحك إلاّ أذىً ... قال: وما عشقك إلاّ جنونُ وقوله: إنَّ قوما يلحون في حب سعدى ... لا يكادون يفقهون حديثا سمعوا وصفها ولاموا عليها ... أخذوا طيبا وأعطوا خبيثا وقول الآخر: أسرفت في اللوم ولم تقتصر ... وزدت في لومك يا ذا العذول قد رضيت نفسي بمحبوبها ... وإنّما المولى كثير الفضول وقول الآخر: تعرض لي اللاحي وجاء يزورني ... وزجرف لي زور الكلام بمينهِ وقال: اسل عن هذا وعد عن غرامه ... فقلت له: هذا الفضول بعينهِ وقول الآخر: زعموا أنني هويت سواكم ... كذبوا ما عرفت إلاّ هواكم قد علمتم بصدق مرسل دمعي ... فسلوه إن كان قلبي سواكم قال لي عاذلي: متى تبصر الرشد ... وتسلو؟ فقالت: يوم عماكم وقول ابن سناء الملك: أيا عاذلي فيه لمّا رآه ... لئن كنت أعمى فإني أصم وهبك أبا ذر هذا الملام ... فأني أبو جهل ذاك الصمم

1 / 152