ظاہرہ مد و جزر بحار
ظاهرة مد وجزر البحار في التراث العلمي العربي: مراحل تطور النظريات العلمية التي تفسر ظاهرة المد والجزر في البحار وإسهامات العلماء العرب والمسلمين فيها مع تحقيق مجموعة من المخطوطات العربية المتعلقة بالموضوع
اصناف
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 454 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
ظاہرہ مد و جزر بحار
سائر بصمه جي d. 1450 AHظاهرة مد وجزر البحار في التراث العلمي العربي: مراحل تطور النظريات العلمية التي تفسر ظاهرة المد والجزر في البحار وإسهامات العلماء العرب والمسلمين فيها مع تحقيق مجموعة من المخطوطات العربية المتعلقة بالموضوع
اصناف
فقد وصف في كتابه (التاريخ الطبيعي) دورة المد والجزر مرتين يوميا وحدوث أقصى مدى للمد والجزر بعد أيام قليلة من قمر الهلال أو البدر. وقد حدد بليني الأكبر أن هناك فاصلا ثابتا محليا بين العبور القمري والمد العالي التالي في موقع معين. كما وصف كيف يكون نطاق المد والجزر في الاعتدالين في آذار (مارس)، وكانون الأول (ديسمبر) أكبر من الموجود في الانقلاب الصيفي في حزيران (يونيو)، وانقلاب الشتاء في كانون الأول (ديسمبر).
62
قال بليني الأكبر في «التاريخ الطبيعي»: «... كل هذه التأثيرات [المدية] هي من النمط نفسه الذي ازداد بفعل التغيرات السنوية للشمس، ويرتفع المد والجزر «للأعلى» عند الاعتدالين وأكثر من ذلك بكثير في الخريفي منه في الربيعي، بينما يكون «أدنى» حوالي الانقلاب الشتوي ويبقى أكثر من ذلك عند الانقلاب الصيفي ... وليس دقيقا عند البدر ولا حتى عند الهلال بل بعدهما.» وهكذا يقدم لنا بليني التفسير الصحيح عن التفاوت الاعتدالي/الانقلابي، والذي يناقض التفسير المنسوب إلى بوسيدونوس.
63
إذن فقد كان بليني على دراية بوجود فترة شهرية ثابتة تقريبا لمكان معين؛ وتوصل لحقيقة أن المد والجزر يحدث أعلى بالقرب من الاعتدالين منه قرب الانقلابين. وحقيقة أن المد والجزر على الساحل الخارجي يرتفع أعلى من ذلك الموجود على طول شواطئ البحر الأبيض المتوسط.
64
الفصل الثاني
مقدمة
نظرا لأن أهم المدن العربية والإسلامية تقع على البحار أو الأنهار أو على مصبات الأنهار، فإن نسبة كبيرة من أرصاد المد والجزر التي لدينا تتعلق بهذه المواقع. هذه الأرصاد إما إنها سجلت من قبل المؤرخين المقيمين في هذه المدن، أو من قبل الجغرافيين والرحالة الذين زاروا تلك المدن.
نامعلوم صفحہ