ظاہرہ مد و جزر بحار

سائر بصمه جي d. 1450 AH
202

ظاہرہ مد و جزر بحار

ظاهرة مد وجزر البحار في التراث العلمي العربي: مراحل تطور النظريات العلمية التي تفسر ظاهرة المد والجزر في البحار وإسهامات العلماء العرب والمسلمين فيها مع تحقيق مجموعة من المخطوطات العربية المتعلقة بالموضوع

اصناف

صلى الله عليه وسلم : أمان لأمتي من الغرق إذا ركبوا في السفينة بسم الله الملك الحق، وما قدروا الله حق قدره، والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون، بسم الله مجريها ومرساها، إن ربي لغفور رحيم. رواه ابن أبي حاتم. وعن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: من قال هذه الكلمات عند ركوب البحر أو الدابة

55

فإن غرق أو عطب فعلي ضمانه يوم القيامة: بسم الله الملك الرحمن، وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون، وقال اركبوا فيها بسم الله مجريها ومرساها إن ربي لغفور رحيم، وفي رواية: بسم الله، الملك لله، يا من له السموات السبع خائفة، والأرضون السبع طائعة والجبال الشامخة والبحار الزاخرات خاضعة، احفظني أنت خير حافظا وأنت أرحم الراحمين، وقال اركبوا فيها بسم الله مجريها ومرساها إن ربي لغفور رحيم، ومن آياته أن يرسل الرياح مبشرات ليذيقكم من رحمته ولتجري الفلك بأمره ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون، الله رب السموات السبع وما أظللن، ورب الأراضين السبع وما أقللن، ورب الجبال وما أرسين، ورب الرياح وما أرسلن، ورب البحار وما جرين ورب الرياح وما سخرن؛ أن تسخر لنا هذا البحر كما سخرت البحر لموسى عليه السلام إنك على كل شيء قدير وصلى الله على خير خلقه محمد وآله أجمعين.

فإذ استويت أنت ومن معك على الفلك فقل الحمد لله الذي نجانا من القوم الظالمين، رب أنزلني منزلا مباركا وأنت خير المنزلين، سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين، وإنا إلى ربنا لمنقلبون، إن الله يمسك السموات والأرض أن تزولا، ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حليما غفورا، إني توكلت على الله ربي وربكم ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم، أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم ... إلى آخر السورة. وعن بعض علماء الديار الشامية بدمشق المحروسة قال إذا ركبت البحر

56

فقل السلام عليك يا أبا خالد ويا أبا جابر ويا أبا مالك، وقال اركبوا فيها بسم الله مجريها ومرساها إن ربي لغفور رحيم، اللهم اجعلني في حفظك وفي كنفك ولا تسلبنا نعمتك ولا تغير ما بنا من عافيتك، اللهم صل على سيدنا محمد الشفيع اللهم أجر لطفك في أمري يا لطيف يا لطيف يا لطيف يا لطيف يا لطيف الطف بخلق السموات والأرض، أسألك أن تلطف بي في عظيم قدرتك كما لطفت بالأجنة في بطون أمهاتها، واكتب في ورقة جميع ذلك وارمه في البحر عندما تركب واجعل الدعاء وردا لك كل يوم وليلة ترى عجبا من سهولة البحر وتيسير الطريق بإذن الله تعالى.

قيل ويستحب أن يقول في السفينة ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب، ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره، قد جعل الله لكل شيء قدرا، حسبي الله ونعم الوكيل، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، يا غياث المستغيثين أغثني.

قيل من قال: يا نافع في السفينة ألف مرة لم يصبه شيء. وعن الكمال بن الهمام: سورة الرحمن لركوب البحر. وحكي أن جماعة سافروا في البحر وفيهم إبراهيم بن أدهم - رضي الله عنه - فهبت

57

الرياح وهاجت الأمواج فبكى الناس وقالوا لإبراهيم: ما ترى ما نحن فيه؟ فرفع رأسه وحرك شفتيه وقال: يا حي حين لا حي ويا حي قبل كل حي ويا حي بعد كل حي يا حي يحيي الموتى، يا حي يا قيوم يا محسن يا مجمل قد أريتنا قدرتك فأرنا رحمتك فهدأت السفينة.

نامعلوم صفحہ