ظاہرہ مد و جزر بحار
ظاهرة مد وجزر البحار في التراث العلمي العربي: مراحل تطور النظريات العلمية التي تفسر ظاهرة المد والجزر في البحار وإسهامات العلماء العرب والمسلمين فيها مع تحقيق مجموعة من المخطوطات العربية المتعلقة بالموضوع
اصناف
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 454 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
ظاہرہ مد و جزر بحار
سائر بصمه جي d. 1450 AHظاهرة مد وجزر البحار في التراث العلمي العربي: مراحل تطور النظريات العلمية التي تفسر ظاهرة المد والجزر في البحار وإسهامات العلماء العرب والمسلمين فيها مع تحقيق مجموعة من المخطوطات العربية المتعلقة بالموضوع
اصناف
من البحار التي تبعد عن مدار القمر ومسامتته بعدا كثيرا فإنه لا يكون فيه مد ولا جزر.
والصنف الثالث:
المياه التي يكون الغالب على أرضها التخلخل؛ لأنه إذا كانت أرض متخلخلة ينفذ الماء منها إلى غيرها من البحار، وتتنفس وتتخلخل الرياح التي تكون في أرضها أولا فأول. فلا يكون فيها مد ولا جزر، ويكون الغالب عليها الرياح وأكثر ما يكون هذا في أرحل البحار التي لا يتبين فيها المد والجزر، وهي على ثلاثة أصناف:
فالصنف الأول:
الذي يكون فيه القمر موازيا لأحد شاطئيه ولا يوازي الشاطئ الآخر لبعد مسافة ما بين الشاطئين، ويكون الشاطئ الذي يوازي القمر يلي من الأرض المواضع التي هي غير مسكونة، فلا يوجد فيها المد والجزر، وذلك كأوقيانوس البحر حانة لا يتبين فيه المد والجزر؛ لاتساعه ولبعد أحد الشاطئين من مدار القمر ومن العمران ومن مشاهدة الناس له؛ لأن البحر الذي يلي شاطئيه العمران يجد الناس فيه المد والجزر، وإذا كان شاطئاه لا يليان العمران لا يجدونهما فيه.
والصنف الثاني:
في الماء الذي يكون شاطئاه معلومين ينتهيان إلى العمران ويكون القمر موازيا له أو قريبا من موازاته ولا يكون له أرحل وجزائر وينبسط فيها الماء، فإذا صار القمر إلى الربعين الدالين على المد وحرك ماءه فتحرك وتنفس فلم يتبين مد ذلك البحر ولا جزره، ولكن تكون فيه أمواج ورياح عواصف، وإنما يكون ذلك في البحيرات وفي الجزائر وأرحل البحار المنقطعة من البحر.
والصنف الثالث:
المياه التي تنصب بعضها إلى بعض، فإذا كان وقت المد تنفس الماء العلوي وانصب إلى أسفل ولم تتبين زيادته، وأما البحار التي تكون ويوجد فيها المد والجزر فهي البحار التي تكون قريبة من موازاة القمر ويكون مسيرها زمانا من الأزمنة ويكون شاطئاه يليان العمران، ويكون لها أرحل وجزائر ينبسط فيها الماء.
33
نامعلوم صفحہ