الزاهر فی معانی کلمات الناس

ابو بکر ابن انباری d. 328 AH
80

الزاهر فی معانی کلمات الناس

الزاهر في معاني كلمات الناس

تحقیق کنندہ

د. حاتم صالح الضامن

ناشر

مؤسسة الرسالة

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٢ هـ -١٩٩٢

پبلشر کا مقام

بيروت

والحكيم (٢٠): معناه في كلام العرب: المحكِم لخلق الأشياء؛ فصُرِفَ عن المحكِم، إلى الحكيم. كما قال [الله تعالى]: ﴿ولهم عذابٌ أليمٌ﴾ (٢١)، فمعناه: ولهم عذاب مؤلم؛ فصُرِفَ عن: مؤلم، إلى: أليم. قال عمرو بن معيدي كرب (٢٢): (أَمِنْ ريحانةَ الداعي السميعُ ... يؤرِّقُني وأصحابي هُجُوعُ) معناه: الداعي المسمِع، فصرف عن: مُفعِل، إلى: فَعِيل. وقال ذو الرمة (٢٣): (ونرفعُ من صدورِ شَمَرْدَلاتٍ ... يصكُّ وجوهَها وَهَجٌ ألِيمُ) معناه: وهج مؤلم؛ فصُرِف عن: مُفعِل، إلى: فَعيل. ومن ذلك قول الله (١٧٧) جل وعز: ﴿تنزيلُ الكتابِ من اللهِ العزيزِ الحكيمِ﴾ (٢٤)، معناه: من القاهر المحكم خلق الأشياء. وكذلك قوله تعالى: ﴿تلك آياتُ الكتابِ الحكيمِ﴾ (٢٥)، معناه: المحكم. فصرف عن: مفعل، إلى: فعيل. ٤٨ - وقولهم: باسم الجبّار المتكبِّر (٣٣ / أ) قال أبو بكر: / الجبار (٢٦) في كلام العرب: ذو الجبريّة، وهو القهّار. والجبار ينقسم على ستة أقسام: يكون الجبار: القهار.

(٢٠) الزجاج ٥٢، الزجاجي ٩٠، القشيري ٢١٥. (٢١) البقرة ١٠، وفي سور كثيرة، ينظر: المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم ٣٧. (٢٢) ديوانه ١٣٦ (بغداد)، ١٢٦ (دمشق) . وأنشده المؤلف في الأضداد: ٢٨٤، وشرح القصائد السبع: ٣٨٦. (٢٣) ديوانه ٦٧٧، وأنشده المؤلف في الأضداد وشمردلات نوق طوال سراع. ويصك: يضرب. (٢٤) الزمر ١ وسور أخرى. (٢٥) يونس ١. (٢٦) الزجاج ٣٤، الزينة ٢ / ٨١، الزجاجي ٤١٧، القشيري ١١٨.

1 / 80