80

الزاهر فی معانی کلمات الناس

الزاهر في معاني كلمات الناس

تحقیق کنندہ

د. حاتم صالح الضامن

ناشر

مؤسسة الرسالة

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٢ هـ -١٩٩٢

پبلشر کا مقام

بيروت

والحكيم (٢٠): معناه في كلام العرب: المحكِم لخلق الأشياء؛ فصُرِفَ عن المحكِم، إلى الحكيم. كما قال [الله تعالى]: ﴿ولهم عذابٌ أليمٌ﴾ (٢١)، فمعناه: ولهم عذاب مؤلم؛ فصُرِفَ عن: مؤلم، إلى: أليم. قال عمرو بن معيدي كرب (٢٢):
(أَمِنْ ريحانةَ الداعي السميعُ ... يؤرِّقُني وأصحابي هُجُوعُ)
معناه: الداعي المسمِع، فصرف عن: مُفعِل، إلى: فَعِيل. وقال ذو الرمة (٢٣):
(ونرفعُ من صدورِ شَمَرْدَلاتٍ ... يصكُّ وجوهَها وَهَجٌ ألِيمُ)
معناه: وهج مؤلم؛ فصُرِف عن: مُفعِل، إلى: فَعيل. ومن ذلك قول الله (١٧٧) جل وعز: ﴿تنزيلُ الكتابِ من اللهِ العزيزِ الحكيمِ﴾ (٢٤)، معناه: من القاهر المحكم خلق الأشياء. وكذلك قوله تعالى: ﴿تلك آياتُ الكتابِ الحكيمِ﴾ (٢٥)، معناه: المحكم. فصرف عن: مفعل، إلى: فعيل.
٤٨ - وقولهم: باسم الجبّار المتكبِّر
(٣٣ / أ)
قال أبو بكر: / الجبار (٢٦) في كلام العرب: ذو الجبريّة، وهو القهّار.
والجبار ينقسم على ستة أقسام:
يكون الجبار: القهار.

(٢٠) الزجاج ٥٢، الزجاجي ٩٠، القشيري ٢١٥.
(٢١) البقرة ١٠، وفي سور كثيرة، ينظر: المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم ٣٧.
(٢٢) ديوانه ١٣٦ (بغداد)، ١٢٦ (دمشق) . وأنشده المؤلف في الأضداد: ٢٨٤، وشرح القصائد السبع: ٣٨٦.
(٢٣) ديوانه ٦٧٧، وأنشده المؤلف في الأضداد وشمردلات نوق طوال سراع. ويصك: يضرب.
(٢٤) الزمر ١ وسور أخرى.
(٢٥) يونس ١.
(٢٦) الزجاج ٣٤، الزينة ٢ / ٨١، الزجاجي ٤١٧، القشيري ١١٨.

1 / 80