الزاهر فی معانی کلمات الناس

ابو بکر ابن انباری d. 328 AH
76

الزاهر فی معانی کلمات الناس

الزاهر في معاني كلمات الناس

تحقیق کنندہ

د. حاتم صالح الضامن

ناشر

مؤسسة الرسالة

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٢ هـ -١٩٩٢

پبلشر کا مقام

بيروت

(ولرَهْطِ حَرّابٍ وقَدٍّ سُورَةٌ ... في المجدِ ليسَ غرابُها بُمطار) وقال الآخر (٢٩٨): (أَبَتْ سُورةُ فيهم قديمًا ثباتها ... من المجد تنميهم على مَنْ تَفَضَّلا) والقول الثالث: أن تكون سميت: سورة، لكبرها وتمامها على حيالها. فتكون مأخوذة من قول العرب: عنده سُورٌ من الإبل، أي: أقرام كرام. واحدتها: سورة. قال الشاعر (٢٩٩): (أرسلتُ فيها مُقُرَمًا غير فقرْ ...) (طَبًّا بأطهارِ المرابيعِ السُوَرْ ...) والقول الرابع: أن تكون سميت: سورة، لأنها قطعة من القرآن على حدة، وفضلة منه. أخِذت من قول العرب: أسأرت منه سُؤرًا، أي: أبقيت منه بقية، وأفضلت منه فضلة. جاء في الحديث: (إذا أكلتم فأسئروا) (٣٠٠)، أي: أبقوا (١٧٢) بقية، وأفضلوا فضلة. فيكون الأصل فيها: سُؤرة، بالهمز، فتركوا الهمزة، وأبدلوا منها واوًا، لانضمام ما قبلها. قال الشاعر (٣٠١): (إزاءُ معاشٍ ما يزالُ نطاقُها ... شديدًا وفيها سُؤْرَةٌ وهي قاعِدُ) معناه: وفيها بقية من شباب ٤٥ - وقولهم: قرأت آيةً (٣٠٢) من القرآن قال أبو بكر: فيها قولان: قال أبو عبيدة (٣٠٣): الآية العلامة. قال: فمعنى الآية: أنها (٣٠٤) علامة لانقطاع الكلام الذي قبلها والذي بعدها. واحتج بقول الشاعر (٣٠٥):

(٢٩٨) لم أهتد إليه. (٢٩٩) لم أهتد إليه. وقال ابن دريد في الجمهة: ٢ / ٣٣٨ " وزعم قوم أن السور كرام الإبل، واحتجوا فيه ببيت رجز لم أسمعه من أصحابنا " ولم ينشد البيت، ١٧١ ولعله يعني هذا الرجز. (٣٠٠) النهاية ٢ / ٣٢٧. (٣٠١) حميد بن ثور، ديوانه ٦٦. وفيه: سورة. (٣٠٢) المشكل ٣٧٩، الفوائد في مشكل القرآن ٢٧، القرطبي ١ / ٦٦. ونقل ابن الجوزي أقوال ابن الأنباري في زاد المسير ١ / ٧١. (٣٠٣) المجاز ١ / ٥. (٣٠٤) ك: لأنها.

1 / 76