الزاهر فی معانی کلمات الناس

ابو بکر ابن انباری d. 328 AH
43

الزاهر فی معانی کلمات الناس

الزاهر في معاني كلمات الناس

تحقیق کنندہ

د. حاتم صالح الضامن

ناشر

مؤسسة الرسالة

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٢ هـ -١٩٩٢

پبلشر کا مقام

بيروت

(ومولىً رفعنا عن مسيلٍ بنجوةٍ ... وجارٍ أَبَيْنا أنْ يكونَ لأوّلا) وقال الآخر [وهو أوس بن حجر] (٤٥): (دانٍ مُسِفٍّ فويقَ الأرضِ هَيْدَبُه ... يكادُ يدفَعُهُ مَنْ قامَ بالراحِ) (فمَنْ بنجوتِهِ كَمَنْ بمحفِلِه ... والمستكِنُّ كمَنْ يمشي بِقرواحِ) والبدن: الدرع. قال الشاعر (٤٦): (١٣٧) (ترى الأبدانَ فيها مُسبغاتٍ ... على الأبطالِ واليَلَبَ الحَصِينا) ١٨ - وقولهم: قد استَجْمَرَ الرجلُ (٤٧) قال أبو بكر: / معناه: قد تمسَّح بالأحجار. والجِمار عند العرب: الحجارة (١٨ / ب) الصغار، وبه سميت جمار مكة. ومنه الحديث الذي يُروى: (إذا توضَّأْتَ فاستنثر وإذا استجمرت فأَوْتِرْ) (٤٨)، معناه: تمسح بوتر من الجِمار، وهي الحجارة الصغار. ويقال: قد جمَّر الرجل يجمِّر تَجْميرا إذا رمى جمار مكة. قال عمر بن أبي ربيعة (٤٩): (فلم أرَ كالتجميرِ منظرَ ناظِرٍ ... ولا كليالي الحجّ أقتلْنَ ذا هوى) (٤٢) يونس ٩٢. (٤٣) ك: نرفعك. (٤٤) ك: وأنشدنا. ولم أهتد إليه.

(٤٥) البيتان في ديوانه ١٥، ١٦. وهما في ديوان عبيد ابن الأبرص أيضا ٣٤، ٣٦. ومسف: شديد الدنو من الأرض. وهيدبة: ما تدلى منه. والنجوة: ما ارتفع من الأرض. والمحفل: مستقر الماء. والقرواح: الأرض المستوية. وأوس شاعر جاهلي. (طبقات ابن سلام ٩٧، الشعر والشعراء ٢٠٢، الأغاني ١١ / ٧٠) . [أ، ف: دان مسف، والمثبت من الديوان] . (٤٦) شرح القصائد السبع: ٤١٤، بلا عزو، وهو لكعب بن مالك في القرطبي ٨ / ٣٨٠ ولم أجده في ديوانه. والبيت ساقط من ك. واليلب: الدروع. (٤٧) غريب الحديث لابن قتيبة ١ / ٥١، مفاتيح العلوم ٨، اللسان (جمر) . (٤٨) النهاية ١ / ٢٩٢. (٤٩) ديوانه ٤٥٩. وعمر بن أبي ربيعة، أموي، اشتهر بالغزل، ت ٩٣ هـ. (الشعر والشعراء ٥٥٣، الأغاني ١ / ٦١، شرح أبيات مغني اللبيب ١ / ٢٩) .

1 / 43