177

الزاهر فی معانی کلمات الناس

الزاهر في معاني كلمات الناس

تحقیق کنندہ

د. حاتم صالح الضامن

ناشر

مؤسسة الرسالة

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٢ هـ -١٩٩٢

پبلشر کا مقام

بيروت

ومَنْ قال: لا يُفْضِ الله فاك، أراد: لا يجعل الله فاك فضاءً لا أسنان فيه. قال الشاعر [وهو الأخطل] (١٦٨): (بأرض فضاءٍ لا يسدُّ وصيدها ... عليّ ومعروفي بها غير مُنْكر) وقال الآخر (١٦٩): ([أُخَططُ في ظهرِ الحصيرِ كأنني ... أسيرٌ يخافُ القتلَ والهمُّ يفرجُ]) (ألا رُبَّما ضاقَ الفضاءُ بأهلهِ ... وأمكنَ من بين الأسنّة مخرجُ) ١٣٠ - وقولهم: فلانٌ كَمِيٌّ قال أبو بكر: الكميّ الشجاع (١٧٠)، وفيه ثلاثة أقوال: قال قوم: الكمي (٢٧٨) معناه في كلام العرب: الذي يكمي عدوه، أي: يَقْمَعُهُ. أُخِذ من قولهم: قد كَمَى فلان الشهادةَ: إذا قمعها وسترها ولم يظهرها. وقال أبو عبيدة (١٧١): الكميُّ التام السلاح. وقال ابن الأعرابي (١٧٢): الكمي الذي يتكمَّى الأقران، أي يَتَعَمَّدُهم، وجمعه: كُماة. قال عنترة (١٧٣): (ومُدَجَّجٍ كرِهَ الكُماةُ نِزالَهُ ... لا مُمْعِنٍ هَرَبًا ولا مُسْتَسْلِمِ)

(١٦٨) لم أجده في ديوانه. (١٦٩) الثاني بلا عزو في المخصص: ١٥ / ١٣٢. (١٧٠) ينظر اللسان (كمى) . (١٧١، ١٧٢) شرح القصائد السبع ٣٤٣. (١٧٣) ديوانه ٢٠٩. وعنترة بن شداد العبسي، جاهلي، من أصحاب المعلقات: (طبقات ابن سلام ١٥٢، الشعر والشعراء ٢٥٠، الأغاني ٨ / ٢٣٧) .

1 / 177