الزاهر فی معانی کلمات الناس
الزاهر في معاني كلمات الناس
تحقیق کنندہ
د. حاتم صالح الضامن
ناشر
مؤسسة الرسالة
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤١٢ هـ -١٩٩٢
پبلشر کا مقام
بيروت
وقال ابن مقبل (٧٤):
(ومأتَمٍ كالدُّمى حُورٍ مدامِعُها ... لم تبأسِ العيشَ أبكارًا ولا عُونا)
أراد: ونساء كالدمى. وقال ابن أحمر (٧٥):
(وكوماءَ تحبو ما تُشَيِّعُ ساقُها ... لدى مِزْهَرٍ ضارٍ أَجَشَّ ومأتَمِ)
وقال الآخر (٧٦):
(رَمَتْهُ أناةٌ من ربيعةِ عامرٍ ... نؤومُ الضحى في مأتَمٍ أَيَّ مأتَمِ)
أراد: في نساء أي نساء. (٦٤ / أ)
١١٩ - / وقولهم: أقاموا على فلان مناحَةً
(٧٧)
قال أبو بكر: المناحة من النوائح، وإنما قيل للنوائح نوائح لأن بعضهم يقابل بعضًا. أُخِذَ من قولهم: الجبلان يتناوحان أي يقابل أحدهما صاحبه. يقال: قد تناوحت الرياح إذا قابل بعضها بعضًا. قال لبيد (٧٨): (٢٦٤)
(ويُكَلِّلونَ إذا الرياحُ تناوَحَتْ ... خُلُجا تُمَدُّ شوارعًا أيتامُها)
معناه: يكللون الجفان باللحم. ويقال: نائح [ونوائح] ونائحون [في الجمع] وناحة ونَوْحٌ، يقال: قوم نَوْحٌ أي نائحون. قال صخر الغَيّ (٧٩):
(وذكَّرَني بُكايَ على تليدٍ ... حمامةُ مَرَّ جاوبتِ الحِماما)
(تُرَجِّعُ مَنْطِقًا عَجَبًا وأوفَتْ ... كنائحةٍ أتَتْ نَوْحًا قِياما)
التليد ما وُرِثَ عن الآباء (٨٠)
(٧٤) ديوانه ٣٢٥. ولم تبأس العيش: أي هن منعمات. لم يلحقهن البؤس في عيشهن. والعون: جمع عوان، وهي المرأة التي كان لها زوج. (٧٥) شعره: ١٥٠. والكوماء: الناقة الضخمة السنام. ما تشيع ساقها: لا تعينها على المشي، لأنها قد عقرت، فهي تحبو لا تمشي. والمزهر: العود. والضاري: المتعود. والأجش: الغليظ الصوت. (٧٦) أبو حية النميري، شعره: ٧٥. (٧٧) اللسان والتاج (نوح) . (٧٨) ديوانه ٣١٩. (٧٩) شرح أشعار الهذليين ٢٩٢. ومر هو مر الظهران: واد بمكة: وأوفت: أشرفت. وصخر بن عبد الله، هذلي لقب بهذا اللقب لخلاعته وكثرة شره. (الشعر والشعراء ٦١٨، الأغاني ٢٢ / ٣٤٥، الإصابة ٣ / ٤٦١) . (٨٠) (التليد.. الآباء) ساقط من ل، ق. وجاءت قبل البيت الثاني في ل.
1 / 164