الزاهر فی معانی کلمات الناس

ابو بکر ابن انباری d. 328 AH
14

الزاهر فی معانی کلمات الناس

الزاهر في معاني كلمات الناس

تحقیق کنندہ

د. حاتم صالح الضامن

ناشر

مؤسسة الرسالة

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٢ هـ -١٩٩٢

پبلشر کا مقام

بيروت

(فلا أبَ وابنًا مثلُ مروانَ وابنِهِ ... إذا ما ارتدى بالمجد ثم تأزَّرا (١٠٥) قال أبو بكر: وإنما لم ينون الحول، ونونت القوة، لأن الحول قرب من لا، والقوة بعدت من لا. ٥ - وقولهم: اللهمَّ مَحِّصْ عنا ذنوبَنَا (١٠٦) قال أبو بكر: فيه (١٠٧) أقوال: قال قوم من أهل اللغة: المعنى اللهم طهرنا من ذنوبنا، وأسقطها عنا. واحتجوا بقول أبي داود الإيادي (١٠٨) يصف قوائم الفرس: (صُمِّ النسورِ صحاحٍ غيرِ عاثرةٍ ... رُكِّبْنَ في مَحِصاتٍ ملتقى العَصَبِ) النسور: اللحم الذي في باطن الحافر يشبه النوى، واحدها: نَسْر. وقوله: في محِصات: معناه في قوائم منجردات، ليس فيها إلا العظم والجلد والعصب. قالوا: فكذلك إذا قال الرجل: اللهم محص عنا ذنوبنا، فمعناه: جردنا من ذنوبنا.

(١٠٥) كتاب سيبويه: ١ / ٣٤٩، ومعاني القرآن: ١ / ١٢٠، وشرح القصائد السبع: ٢٨٨، بلا عزو. ونسب إلى الفرزدق في شرح شواهد الكشاف: ٤ / ٣٩٨ وليس في ديوانه. وقال البغدادي في الخزانة: ٢ / ١٠٣: وقال ابن هشام في شواهده: إنه لرجل من عبد مناة بن كنانة، والله أعلم ". ونسب العيني في المقاصد: ٢ / ٣٥٥ (بهامش الخزانة) هذا القول إلى أبي عبيد البكري. وينظر: أسطورة الأبيات الخمسين: ١٥. (١٠٦) ينظر: الفاخر ١٣٥، اللسان والتاج (محص) . (١٠٧) ك: يقال فيه. (١٠٨) شعره: ٢٨٥. وأبو داود اسمه جارية بن الحجاج، جاهلي. (الشعر والشعراء ٢٣٧. الأغاني ١٦ / ٣٧٣، الخزانة ٤ / ١٩٠) .

1 / 14