121

الزاهر فی معانی کلمات الناس

الزاهر في معاني كلمات الناس

تحقیق کنندہ

د. حاتم صالح الضامن

ناشر

مؤسسة الرسالة

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٢ هـ -١٩٩٢

پبلشر کا مقام

بيروت

٨٢ - وقولهم: رجلٌ جُحامٌ (١٤٩) قال أبو بكر: فيه قولان: قال قوم: الجحام معناه في كلام العرب (١٥٠): الضيق البخيل. أُخِذَ من / جاحم الحرب، وهو ضيقها وشدتها. أنشدنا أبو (٤٨ / أ) العباس عن ابن الأعرابي: (الحربُ لا يبقي لجاحِمها ... التخيُّلُ والمِراحُ) (إلا الفتى الصبّارُ في ... النْجداتِ والفرسُ الوَقاحُ) (١٥١) وقال قوم: الجحام: الذي يتحرق حرصًا وبخلًا. أخذ من الجحيم، وهي النار المستحكمة المتلظية. قال الشاعر (١٥٢): (جحيمًا تلظّى لا تفتّر ساعةً ... ولا الحرُّ منها غابرَ الدهرِ يبردُ) وقال الفراء (١٥٣): الجحيم: الجمر الذي بعضه على بعض. وقال أبو جعفر أحمد بن عبيد: إنما قيل للجحيم: جحيم، لأنها أُكثر (٢١٩) وقودها. أُخِذَ (١٥٤) من قول العرب: قد جحمتُ النارَ: إذا كثرت وقودها. ٨٣ - وقولهم: رجلٌ مُبْتَهِلٌ (١٥٥) قال أبو بكر: فيه قولان: قال قوم: المبتهل معناه في كلام العرب: المسبِّح الذاكر لله. واحتجوا بقول نابغة بني شيبان (١٥٦): (اقطعُ الليلَ آهةً وانتحابا ... وابتهالًا للهِ أيَّ ابتهالِ)

(١٤٩) اللسان (جحم) . (١٥٠) ك: كلامهم. و(العرب) ساقطة من. (١٥١) مر تخريجهما في ص ١٠٦. والبيت الثاني ساقط من ك. (١٥٢) بلا عزو في المذكر والمؤنث لابن الأنباري ٢٧٧. (١٥٣) لم أقف على قولته في معاني القرآن في المواضع التي وردت فيها كلمة الجحيم. وعددها ستة وعشرون موضعا. (١٥٤) ساقطة من ك. (١٥٥) اللسان (بهل) . (١٥٦) ديوانه ٦٩.

1 / 121