198

یتیمہ الدهر فی محاسن اھل العصر

يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

ایڈیٹر

د. مفيد محمد قميحة

ناشر

دار الكتب العلمية

ایڈیشن

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٠٣ هـ ١٩٨٣ م

پبلشر کا مقام

بيروت/لبنان

وَمِنْهَا حسن التَّصَرُّف فِي سَائِر الْغَزل
كَقَوْلِه
(قد كَانَ يَمْنعنِي الْحيَاء من البكا ... فَالْآن يمنعهُ البكا أَن يمنعا)
(حَتَّى كَأَن لكل عظم رنة ... فِي جلده وَلكُل عرق مدمعا)
(سفرت وبرقعها الْحيَاء بصفرة ... سترت محاسنها وَلم تَكُ برقعا)
(فَكَأَنَّهَا والدمع يقطر فَوْقهَا ... ذهب بسمطي لُؤْلُؤ قد رصعا)
(كشفت ثَلَاث ذوائب من شعرهَا ... فِي لَيْلَة فأرت ليَالِي أَرْبعا)
(واستقبلت قمر السَّمَاء بوجهها ... فأرتني القمرين فِي وَقت مَعًا) // من الْكَامِل //
وَهِي مِمَّا يتَغَنَّى بِهِ لرشاقتها وبلوغها كل مبلغ من حسن اللَّفْظ وجودة الْمَعْنى واستحكام الصَّنْعَة
وَكَقَوْلِه
(أيدري الرّبع أَي دم أراقا ... وَأي قُلُوب هَذَا الركب شاقا)
(لنا ولأهله أبدا قُلُوب ... تلاقي فِي جسوم مَا تلاقى) // من الوافر //
مَعْنَاهُ ينظر إِلَى قَول ابْن المعتز
(إِنَّا على البعاد والتفرق ... لنلتقي بِالذكر إِن لم نَلْتَقِي) // من الرجز //
وَمِنْهَا
(فليت هوى الْأَحِبَّة كَانَ عدلا ... فَحمل كل قلب مَا أطاقا)

1 / 222