98

یقظہ اولی الاعتبار

يقظة أولي الاعتبار مما ورد في ذكر النار وأصحاب النار

ایڈیٹر

د. أحمد حجازي السقا

ناشر

مكتبة عاطف-دار الأنصار

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٣٩٨ - ١٩٨٧

پبلشر کا مقام

القاهرة

عَن إِسْمَاعِيل ابْن شيبَة وهما ضعيفان وَقد وثقا وَبَقِيَّة رِجَاله رجال الصَّحِيحَيْنِ وَعنهُ قَالَ يُؤْتى الدُّنْيَا يَوْم الْقِيَامَة فى صُورَة عَجُوز شَمْطَاء زرق أنيابها مُشَوه خلقهَا فنشرف على الْخَلَائق فَيُقَال هَل تعرفُون هَذِه يَقُولُونَ نَعُوذ بِاللَّه من معرفَة هَذِه فَيُقَال هَذِه الدُّنْيَا الَّتِى تفاخرتم عَلَيْهَا وَبهَا تقاطعتم الارحام وَبهَا تحاسدتم وتباغضتم وإتررتم ثمَّ تقذف فى جَهَنَّم فتنادى أى رب أَيْن أتباعى وأشياعى فَيَقُول الله تَعَالَى الحقوا بهَا أتباعها وأشياعها
وَعَن غَالب الْقطَّان عَن رجل عَن أَبِيه عَن جده قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ إِن العرافة حق وَلَا بُد للنَّاس من عرفاء وَلَكِن العرفاء فى النَّار أخرجه أَبُو دَاوُد قَالَ أهل الْعلم العريف الْقيم بِأَمْر الْقَبِيلَة والمحلة يلى أُمُورهم ويتعرف أخبارهم وَيعرف الْأَمِير مِنْهُ أَحْوَالهم
وَمعنى قَوْله إِن العرافة حق يُرِيد أَن فِيهَا مصلحَة للنَّاس ورفقا بهم إِلَّا ترَاهُ يَقُول لَا بُد للنَّاس من عرفاء
وَقَوله فى النَّار مَعْنَاهُ التحذير من الرياسة والتأمر على النَّاس لما فِيهِ من الْفِتْنَة وَالله أعلم
وَعَن أَبى هُرَيْرَة رضى الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ ويل لِلْأُمَرَاءِ وويل للأمناء وويل للعرفاء ليتمنين أَقوام يَوْم الْقِيَامَة أَن ذوائبهم كَانَت معلقَة بِالثُّرَيَّا يتذبذبون بَين السَّمَاء وَالْأَرْض وَإِنَّهُم لم يعملوا عملا أخرجه أَبُو دَاوُد الطيالسى

1 / 116