یقظہ اولی الاعتبار
يقظة أولي الاعتبار مما ورد في ذكر النار وأصحاب النار
تحقیق کنندہ
د. أحمد حجازي السقا
ناشر
مكتبة عاطف-دار الأنصار
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٣٩٨ - ١٩٨٧
پبلشر کا مقام
القاهرة
ذَلِك قَالَ بن العربى أَن لعن العاصى الْمعِين لَا يجوز بِاتِّفَاق وَقَالَ تَعَالَى ﴿وَالَّذين كفرُوا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النُّور إِلَى الظُّلُمَات أُولَئِكَ أَصْحَاب النَّار هم فِيهَا خَالدُونَ﴾
وَقَالَ تَعَالَى ﴿إِن الَّذين كفرُوا لن تغني عَنْهُم أَمْوَالهم وَلَا أَوْلَادهم من الله شَيْئا وَأُولَئِكَ هم وقود النَّار﴾ وَقَالَ تَعَالَى ﴿فَأَما الَّذين اسودت وُجُوههم أكفرتم بعد إيمَانكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَاب بِمَا كُنْتُم تكفرون﴾ قيل هم أهل الْكتاب وَقيل المرتدون وَقيل المبتدعون وَقيل الْكَافِرُونَ فيلقون فى النَّار وَقيل هم المُنَافِقُونَ
وَقَالَ تَعَالَى ﴿وَاتَّقوا النَّار الَّتِي أعدت للْكَافِرِينَ﴾ فِيهِ أَنه يكفر من اسْتحلَّ الرِّبَا وَهَذِه الْآيَة أخوف آيَة فى الْقُرْآن حَيْثُ أوعد الله الْمُؤمنِينَ بالنَّار الْمعدة للْكَافِرِينَ إِن لم يتقوه ويجتنبوا مَحَارمه وَقَالَ تَعَالَى ﴿إِن الَّذين يَأْكُلُون أَمْوَال الْيَتَامَى ظلما إِنَّمَا يَأْكُلُون فِي بطونهم نَارا وسيصلون سعيرا﴾
عَن أَبى هُرَيْرَة رضى الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ يبْعَث يَوْم الْقِيَامَة قوما من قُبُورهم تتأجج أَفْوَاههم نَارا فَقيل يَا رَسُول الله من هم قَالَ ألم تَرَ أَن الله يَقُول الْآيَة أخرجه بن أَبى شيبَة وَأَبُو يعلى والطبرانى وَابْن حبَان فى صَحِيحه وَابْن أَبى حَاتِم
وَعَن أبي سعيد الخدرى قَالَ حَدثنَا النَّبِي ﷺ عَن لَيْلَة أسرى بِهِ قَالَ نظرت فاذا بِقوم لَهُم مشافر كمشافر الْإِبِل وَقد وكل بهم من يَأْخُذ بمشافرهم ثمَّ يَجْعَل فى أَفْوَاههم صخرا من نَار فيقذف فِي فى أحدهم حَتَّى يخرج من أسافلهم وَلَهُم خوار وصراخ فَقلت يَا جِبْرِيل من هؤلاءقال هَؤُلَاءِ الَّذين يَأْكُلُون أَمْوَال الْيَتَامَى ظلما الْآيَة أخرجه ابْن جرير وَابْن ابي حَاتِم
وَقَالَ تَعَالَى ﴿وَمن يعْص الله وَرَسُوله ويتعد حُدُوده يدْخلهُ نَارا خَالِدا فِيهَا وَله عَذَاب مهين﴾
1 / 68