یقظہ اولی الاعتبار

صدیق حسن خان d. 1307 AH
197

یقظہ اولی الاعتبار

يقظة أولي الاعتبار مما ورد في ذكر النار وأصحاب النار

تحقیق کنندہ

د. أحمد حجازي السقا

ناشر

مكتبة عاطف-دار الأنصار

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٣٩٨ - ١٩٨٧

پبلشر کا مقام

القاهرة

السَّلَام من أشْفق من النَّار رَجَعَ عَن الْمُحرمَات وَمن اشتاق إِلَى الْجنَّة سلا عَن الشَّهَوَات قَالَ النووى فى رياض الصَّالِحين إِن الْمُخْتَار للْعَبد فى حَال الصِّحَّة أَن يكون خَائفًا راجيا وَيكون خَوفه ورجاؤه سَوَاء وفى حَال الْمَرَض يتمحض الرَّجَاء وقواعد الشَّرْع من نُصُوص الْكتاب وَالسّنة وَغير ذَلِك متظاهرة على ذَلِك قَالَ تَعَالَى فَلَا يَأْمَن مكر الله إِلَّا الْقَوْم الخاسرون وَقَالَ تَعَالَى إِنَّه لَا ييأس من روح الله الا الْقَوْم الْكَافِرُونَ وَقَالَ تَعَالَى يَوْم تبيض وُجُوه وَتسود وُجُوه وَقَالَ تَعَالَى إِن رَبك لسريع الْعقَاب وَإنَّهُ لغَفُور رَحِيم والآيات فى هَذَا الْمَعْنى كَثِيرَة فيجتمع الْخَوْف والرجاء فى آيَتَيْنِ مقترنتين أَو أيات أَو آيَة عَن أَبى هُرَيْرَة ﵁ أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ لَو يعلم الْمُؤمن مَا عِنْد الله من الْعقُوبَة مَا طمع بجنته أحد وَلَو يعلم الْكَافِر مَا عِنْد الله من رَحْمَة مَا قنط من جنته أحد رَوَاهُ مُسلم وَعَن ابْن مَسْعُود قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ الْجنَّة أقرب إِلَى أحدكُم من شِرَاك نَعله وَالنَّار مثل ذَلِك رَوَاهُ البخارى وَعَن أَبى هُرَيْرَة ﵁ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ لَا يلج النَّار رجل يبكى من خشيَة الله حَتَّى يعود اللَّبن فى الضَّرع رَوَاهُ الترمذى وَحسنه وَصَححهُ وَعنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ سَبْعَة يظلهم الله فى ظله يَوْم لَا ظلّ إِلَّا ظله إِمَام عَادل وشاب نَشأ فى عبَادَة الله وَرجل قلبه مُعَلّق بِالْمَسْجِدِ ورجلان تحابا فى الله اجْتمعَا عَلَيْهِ وتفرقا عَلَيْهِ وَرجل دَعَتْهُ امْرَأَة ذَات منصب وجمال فَقَالَ إنى أَخَاف الله وَرجل تصدق بِصَدقَة فأخفاها حَتَّى لَا تعلم شِمَاله مَا تنْفق يَمِينه وَرجل ذكر الله خَالِيا فَفَاضَتْ عَيناهُ مُتَّفق عَلَيْهِ

1 / 215