یقظہ اولی الاعتبار

صدیق حسن خان d. 1307 AH
173

یقظہ اولی الاعتبار

يقظة أولي الاعتبار مما ورد في ذكر النار وأصحاب النار

تحقیق کنندہ

د. أحمد حجازي السقا

ناشر

مكتبة عاطف-دار الأنصار

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٣٩٨ - ١٩٨٧

پبلشر کا مقام

القاهرة

بَاب مَا جَاءَ فى استنشاق رَائِحَة الْجنَّة وَالصرْف مِنْهَا إِلَى النَّار قَالَ رَسُول الله ﷺ يُؤمر يَوْم الْقِيَامَة بأناس إِلَى الْجنَّة حَتَّى إِذا دنوا مِنْهَا واستنشقوا رائحتها ونظروا إِلَى قُصُورهَا وَإِلَى مَا أعد الله لأَهْلهَا فِيهَا نُودُوا أَن اصرفوهم عَنْهَا لَا نصيب لَهُم فِيهَا فيرجعون بحسرة مَا رَجَعَ الْأَولونَ وَالْآخرُونَ بِمِثْلِهَا فَيَقُولُونَ يَا رَبنَا لَو أدخلتنا النَّار قبل أَن ترينا مَا أريتنا من ثوابك وَمَا أَعدَدْت فِيهَا لأوليائك كَانَ أَهْون علينا قَالَ ذَلِك أردْت بكم كُنْتُم إِذا خلوتم بى بارزتمونى بالعظائم وَإِذا لَقِيتُم النَّاس لقيتوهم مختبئين تراءون النَّاس بِخِلَاف مَا تعطونى من قُلُوبكُمْ هبتم النَّاس وَلم تهابونى وأجللتم النَّاس وَلم تجلونى وتركتم للنَّاس وَلم تتركوا لى فاليوم اذيقكم الْعَذَاب الْأَلِيم مَعَ مَا حرمتكم من الثَّوَاب ذكره أَبُو حَامِد الغزالى وَأوردهُ القرطبى ولينظر فى سَنَده

1 / 191