153

همم تضيع ولا رجاء لها، وكم

أفنى حماة الشرق كل رجاء

كم يتركون مدى النبوغ مبددا

كتبدد الإشعاع في الصحراء!

ويحاربون المنشئين كأنما

المجد بالإتلاف لا الإنشاء!

وطني! إذا لم تستغل موفقا

أهل الحياة فلست في الأحياء

فوضى حياتك، ما أرى معنى لها

إلا معاني الجهل والجهلاء

نامعلوم صفحہ