129

تأملتها بفؤادي الحزين

فألفيتها مثل حظي الغبين

تطوف عليها أماني السنين

ولكنها في سرور الحزين

سرور الوداعة للمستهين

إذا ابتسمت فابتسام الربيع

بكى في سرور وحزن وديع

بكى والشتاء قتيل صريع

وقد مزجت بالأغاني الدموع

فصار المشوق مثل المروع

نامعلوم صفحہ