ابن عباس (رضي الله عنهما) قال: آل ياسين آل محمد، وياسين اسم من أسماء محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
NoteV01P038N16 وفي عيون الاخبار: عن الريان بن الصلت قال: إن الإمام علي بن موسى الكاظم في مجلس المأمون وقد سأله عن تفسير قوله تعالى: (سلام على إل ياسين) (1).
قال: حدثني أبي، عن آبائه، عن أمير المؤمنين علي عليهم السلام قال: ياسين محمد صلى الله عليه وآله وسلم، ونحن آلياسين.
فقالت العلماء الذين حوله: ياسين محمد صلى الله عليه وآله وسلم لم يشك فيه واحد.
ثم قال الامام: إن الله أعطى محمدا صلى الله عليه وآله وسلم فضلا عظيما، وذلك أنه لم يسلم على آل أحد من الأنبياء إلا آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم فقال : (سلام على إل ياسين)، إن الله - تبارك وتعالى - قال في قصة إلياس النبي عليه السلام: (سلام على إل ياسين) لو كان مراده تعالى هذا النبي لقال: سلام على إلياس.
وإن قيل إنه - تعالى - سلم على جمع إلياس.
فقلنا: إن إلياس واحد لا متعدد، ومع أنه لو كان إلياس ثلاثة أو أكثر لقال سلام على الالياسين - بالمعرف باللام -، لان قاعدة الجمع بالتعريف باللام.
ولما بشر الله الصابرين من المؤمنين بالصلوات والرحمة قال: محمد صلى الله عليه وآله وسلم أليق وأجدر بالصلوات والرحمة. ولما كانت تصلية المؤمنين الدعاء، فالأحسن
صفحہ 38