============================================================
اذ مرت به امرأة، فقام إلى أهله، فخرج إلينا ورأسه تقطر ماء، فقلنا: يا رسول الله كأنه قد كان شيء، قال: نعم مرت بى فلانة، فوقعت فى نسى شهوة النساء فقمت إلى بعض أهلى فوضعت شهوتى فيها، وكذلك فافعلوا فإنه من أماثل أعمالكم إتيان الحلال".
وأخرج ابن أبى شيبة فى المصنف، والبيهقى فى شعب الإيمان: عن عبد الله بن مسعود، قال: الخرج رسيول الله فلقى امرأة، فأعجبته فرجع إلى أم سلمة، وغندها نسوة يدفقن عجينا، فعزفن فى وجهه، فأدخلته، فقضى حاجته، فتخرج، ققال: من رأى: منكم امرأة، فأعجبته، فليات أهله، فليواقعها، فإن معها، مثل الذى بمعها"(1).
وأخرج ابن أبن شيبة: عن سالم بن أبى الجعد: "أن النبى رأى امرأة، فأتى أم سلمة، فواقعها، وقال: إذا رأى أحدكم امرأة تعجبه فليأت أهله، فإن معهن،.
(2)* مثل الذى معهن"(11.
قال القاضى عياض فى الإكمال:..
قوله: "إن المرأة تقبل وتدبز فى صورة شيطان": إشازة إلى أنها تدعو: الى الهوى والفتنة بجمالها، وما جغل الله فى طباع الريل من الميل إليها، كما يدعو الشيطان بوسوسته، وإغوزائه للناس.
وقوله: "فإذا أبصر أحدكم امرأة فليأت أهله": تنبيه لدواء الداء المحرك للشهوة باطفائه يالمواقعة، وتسكين النفس باراقة ما تحرك من الماء.
(1) اخرجه ابن أبى شية (4/4) (17194)..
عن عبد الله بن حييب مرسلا، البيهقى فى الشعب (367/4) (5435) عن جابر بن عبد الله، (5436) عن ابن مسعود.:.
(2) اخرجه ابن أبى شيبة (5/4) (172702)0.:.
58
صفحہ 60