============================================================
النبى ة فسأله رجل، ما فضل من جامع أهله محتسبا؟ قال: لاغفر الله لهما ألبتة.
وأخرج البيقهى فى سننه : عن عمر بن الخطاب، قال: والله إنى لأكره نفسى على الجساع ؛ رجاء أن يخرج الله منى نسمة تسبح (1).
وأخرج ابن السنى وأبو نعيم، كلاهما فى الطب النبوى، والبيهقى فى شعب الإيمان: عن أبى هريرة قال: قال رسول الله : "ايعجز أحدكم أن يجامع أهله في كل يوم جمعة، فإن له أجرين اثنين: أجر غسله، وأجر غسل امرأته"(2)....
وأخرج البيهقى فى شعب الإيمان: عن أبى ذر، قال: قلت: يا رسول الله ذهب الأغنياء بالأجر: قال: "ألستم تضلون، وتصومون، وتجاهدون؟" قلت: بلى، وهم يفعلون كما نفعل؛ يصلون، ويصومون، ويجاهدون، ويتصدقون، ولا نتصدق: قال: "اإن فيك صدقة كثيرة: وإن فضل بيانك عن الأثرم تعبر عنه حاجته: صدقة.
وفى فضل بصرك على الضرير تهديه الطريق: صدقة: وفى فضل قوتك على الضبعيف تعينه: صدقة.
)اخرجه اليهقى فى الكبرى (ي/79) كتاب النكاح باب الترغيب فى النكاح.
(2) أخرجه البيهقى فى الشعبا (98/3) (2991).
5
صفحہ 54