============================================================
قال: ومراك وزاعى: ليس من حبه نيل هلذموم.
أو يقال: إن الشىء قد يكون من الدنيا، ويكون حبه من خرة لاعانته عليها.
وقال: عن عمرنه ليس فى النساء سرف، ولا فى تركهن عبادة، ولا زهد(1).
و القاضى عياض فى الشفا: النكاخ؛ متفق علول التمدح بكثرته، والفخز بوفوره شرعا وعادة، شح دليل الكمال، وصحة الذكورية، ولم يزل التفاخر بكثرته عادة مغروفة، والتمادح به سيرة ماضية: وأما فى الشرع : فسنة ورة حتى لم يره الهلماء مما يقدح فنى الزهد.
قال بسهل بن عبد اله: قد حبب إلى سيد المرحين، فكيف تزهد فيهن. :: ونحوه لابن عيينة: وقد كان زهاد الصحابة كثيرى الزوجات والسرارى، كثيرى التكاح: وحكى فى ذلك عن على، والحسن، وابن عمر، وغيرهم غير شىء، انتهى.
وقال الشيخ تقواخين طاسبكى:: (1) ينظر السايق (60)..
47
صفحہ 49