98

Wonders of Supplication - Part Two

من عجائب الدعاء - الجزء الثاني

ناشر

دار القاسم للنشر

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

پبلشر کا مقام

الرياض

اصناف

إذا استسقى لنا سقينا قال عبد الصمد بن سعيد القاضي (١): حدثنا سليمان بن عبد الحميد البهراني قال: وجَّه المأمون إلى أهل حمص ليقدموا عليه دمشق، فاختاروا أربعة: يحيى بن صالح وأبا اليمان وعلي بن عياش (٢) وخالد بن خلي (٣)، فقيل: ما تقول في أبي اليمان؟ قال: شيخنا وعالمنا. قال: قال فما تقول في علي بن عياش؟ قال: رجل من الأبدال إذا نزلت بنا نازلة سألناه فدعا الله فيكفَّها وإذا استسقى لنا سُقينا (٤). * * *

(١) عبد الصمد بن سعيد بن يعقوب: المحدث الحافظ الكندي الحمصي قاضي حمص. جمع تاريخًا لطيفًا فيمن نزل حمص من الصحابة: توفي في سنة أربع وعشرين وثلاث مئة. [السير للذهبي (١٥/ ٢٦٦ - ٢٦٧)]. (٢) علي بن عياش بن مسلم الألهاني الحمصي: الحافظ الصدوق العابد، قال: ولدت في سنة ثلاث وأربعين ومئة. قال يحيى بن أكثم: أدخلت عليَّ بن عياش على المأمون فتبسَّم ثم بكى، فقال: يا يحيى، أدخلت عليَّ مجنونًا. فقلت: أدخلت عليك خير أهل الشام وأعلمهم ما خلا أبا المغيرة، قلت - والكلام للذهبي: الرجل عمل بالسنة. فسلم وتبسم ثم بكى لما رأى من الكبر والجبروت، مات سنة تسع وعشرين ومئتين. [السير للذهبي (١٠/ ٣٣٨ - ٣٤١)]. (٣) خالد بن خلي الكلاعي الحمصي: قاضي بلده، ولد في حدود سنة سبعين ومئة، وكان من نبلاء العلماء، كأنه مات سنة نيف وعشرين ومئتين. [السير للذهبي (١٠/ ٦٤٠ - ٦٤١)]. (٤) سير أعلام النبلاء للذهبي (١٠/ ٣٤١) وقد ذكرها أيضًا في ترجمة خالد بن خلي مطولة في (١٠/ ٦٤١).

1 / 102