Wonders of Prayer - Part One
من عجائب الدعاء - الجزء الأول
ناشر
دار القاسم للنشر
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م
پبلشر کا مقام
الرياض
اصناف
كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾ [المائدة: ١١٢]. فاستجاب الله ﷾ له دعوته.
* * *
دعاء في طريق الهجرة
دعا رسول الله ﷺ على سراقة بن مالك لما لحق بالنبي ﷺ وأبي بكر ﵁ في طريقهما للهجرة؛ لكي يأخذ مائة من الإبل؛ لأن قريشًا جعلت لمن يقتله أو يأسره ذلك، فقال أبو بكر ﵁: يا رسول الله، هذا فارس قد لحق بنا، فالتفت إليه النبي ﷺ فقال: «اللهم اصرعه» فساخت يدا فرس سراقة في الأرض حتى بلغت الركبتين، فقال سراقة: ادع لي، فدعا له الرسول ﷺ، فنجت الفرس وخرجت، ثم إن سراقة أسلم بعد سنوات ﵁.
* * *
دعاء نبينا محمد ﷺ -
عن عبد الله بن مسعود ﵁ أن النبي ﷺ كان يصلي عند البيت، وأبو جهل وأصحاب له جلوس، إذ قال بعضهم لبعض؛ أيكم يجيء بسلا جزور بني فلان فيضعه على ظهر محمد إذا سجد؟ فانبعث أشقى القوم، فجاء به فانتظر حتى سجد النبي ﷺ فوضعه على ظهره بين كتفيه وأنا أنظر لا أغني شيئًا، لو كان لي منعه! قال: فجعلوا يضحكون، ويميل بعضهم على بعض ورسول الله ﷺ ساجد لا يرفع رأسه، حتى جاءته فاطمة فطرحته عن ظهره، فرفع رسول الله ﷺ رأسه، ثم قال: «اللهم عليك بقريش» ثلاث
مرات فشق عليهم إذا دعا عليهم، وكانوا يرون أن الدعوة في ذلك البلد مستجابة، ثم سمى: «اللهم عليك بأبي جهل، وعليك بعتبة بن ربيعة، وشيبة بن ربيعة، والوليد بن عتبة، وأمية بن خلف، وعقبة بن أبي معيط» وعد السابع فلم يحفظ قال: فوالذي نفسي بيده، لقد رأيت الذين
1 / 36