167

With the Twelvers in Fundamentals and Branches

مع الاثنى عشرية في الأصول والفروع

ناشر

دار الفضيلة بالرياض،دار الثقافة بقطر

ایڈیشن نمبر

السابعة

اشاعت کا سال

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

پبلشر کا مقام

مكتبة دار القرآن بمصر

اصناف

يقول أحد علمائهم، بل علامتهم المجلسى: " لا يخفى على الناقد البصير والفطن الخبير ما في تلك الآيات من التعريض، بل التصريح بنفاق عائشة وحفصة وكفرهما!! " (١) . كما طعنوا في أمهات المؤمنين: أم حبيبة، وصفية وسودة رضي الله تعالى عنهن (٢) . (انظر إلى ما ذكره عبد الحسين من الكتب المقدسة التي تحمل علم أهل البيت!!) ولم يقف الأمر عند أمهات المؤمنين، بل طعنوا في غيرهن من أهل البيت: فهذا مثلا عبد الله بن عباس، حبر الأمة وترجمان القرآن، وأبوه عم رسول الله ﷺ، ماذا قالوا فيهما؟ من أهم كتبهم وأقدمها التي يرى عبد الحسين وغيره أن كل ما جاء فيه صحيح: تفسير على بن إبراهيم القمي، وستأتى دراسة مفصلة لهذا الكتاب، ونجد القمي يروى أن ابن عباس، وأباه، نزل فيهما قوله تعالى: " وَمَن كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلًا" (٣)، وفى أبيه نزل قوله تعالى: " وَلاَ يَنفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدتُّ أَنْ أَنصَحَ لَكُمْ إِن كَانَ اللهُ يُرِيدُ أَن يُغْوِيَكُمْ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ " (٤)

(١) بحار الأنوار جـ ٢٢ ص ٣٣. (٢) انظر كتابى: بين الشيعة والسنة. دراسة مقارنة في التفسير وأصوله، ص ٢٥٥. (٣) ٧٢: الإسراء. (٤) ٣٤: هود، وانظر فرية القمي في تفسيره ٢ / ٢٣.

1 / 170