وساطت کے درمیان المتنبی اور اس کے حریف

ابن عبد عزیز جرجانی d. 392 AH
36

وساطت کے درمیان المتنبی اور اس کے حریف

الوساطة بين المتنبي وخصومه

تحقیق کنندہ

محمد أبو الفضل إبراهيم، علي محمد البجاوي

ناشر

مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه

وقوله: ظلمتُك إن لم أجزِل الشكر إنّما ... جعلتَ الى شكري نوالَك سُلَّما فانظر كم بين استعارته السُّلّم، واستعارة أبي تمام له في قوله: ما ضرّ أروعَ يرتَقي في همة ... روعاء أن لا يرتقي في سُلّم وأول من علمناه افتتح هذه اللفظة الحُصين بن الحُمام المُرِّي في قوله: فلستُ بمبتاع الحياة بذلة ... ولا مُرتَقٍ من خشيةِ الموت سُلّما وهذا قريب من الحقيقة، وإن كان فيه شُعبة من ضرب المثل. وقول أبي تمام: أدنَت نقابًا على الخدّين وانتقبَتْ ... للناظرين بقدٍّ ليس ينتقبُ وقوله: وقد علّم الأفشَين وهو الذي به ... يُصانُ رداء الملك عن كل جاذب وقوله: رقّت حواشي الدهر فهي تمرْمَرُ ... وغدا الثّرى في حَلْيه يتكسّرُ على أن لفظة يتكسر حضَريّة مولدة.

1 / 36