316

وساطت کے درمیان المتنبی اور اس کے حریف

الوساطة بين المتنبي وخصومه

ایڈیٹر

محمد أبو الفضل إبراهيم، علي محمد البجاوي

ناشر

مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه

بارزتُه وسلاحُه خلخالُه ... حتى فضضْتُ بكفّيَ الخَلخالا
أبو الطيب:
من طاعِني ثُغَرَ الرجالِ جآذرٌ ... ومنَ الرماحِ دمالِجٌ وخلاخِلُ
والغرض غير الأول؛ لكنهما جعلا الخلخال سلاحًا.
أبو تمام:
ويضحكُ الدهرُ منهم عن غطارفةٍ ... كأنّ أيامهُم من أنسِها جُمَعُ
أبو الطيب:
لقد حسُنَت بك الأوقاتُ حتى ... كأنك في فمِ الدهرِ ابتِسامُ
فزاد وأحسن؛ على أن أبا تمام لم يقصّر.
بعض العرب:
إذا نحنُ أدْلجْنا وأنت أمامَنا ... كفى لمطايانا بريّاكَ هادِيا
نقله أبو العتاهية الى المدح فقال:
ولو أنّ ركْبًا يمّموكَ لقادَهم ... نسيمُك حتى يستدِلّ به الرّكْبُ
وتبعه أبو الطيب فقال:

1 / 316