وساطت کے درمیان المتنبی اور اس کے حریف

ابن عبد عزیز جرجانی d. 392 AH
157

وساطت کے درمیان المتنبی اور اس کے حریف

الوساطة بين المتنبي وخصومه

تحقیق کنندہ

محمد أبو الفضل إبراهيم، علي محمد البجاوي

ناشر

مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه

وقوله: مَبيتي من دمِشقَ على فِراش ... حشاهُ لي بحرِّ حشاي حاشي وقوله: وفاؤكُما كالرّبْع أشجاهُ طاسِمُهْ واستقبح افتتاحه مخاطبةَ ملك بقوله: كفى بكَ داءً أن ترى الموتَ شافيًا ... وحسْبُ المَنايا أنْ يكنّ أمانيا وضرب له الأمثال، فروى له خبر ذي الرُمّة حين استنشده بعضُ الملوك من بني أميّة - ويقال: إنه عبدُ الملك بن مروان - فأنشده قوله: ما بالُ عينِك منها الماءُ ينسكِبُ فقال: وما سؤالك عن هذا يا بن اللّخْناء! وأمر بإخراجِه. وكانت عينُ الممدوح بها عِلّة فدمعُها لا يستمسك. وأنا أرتابُ بهذا الخبر، ولا أظنه ثبتًا. وخبر أبي حكيمة لما استنشده أبو دُلَف بعضَ ما وصف به هَنَه، فأنشدَه: ألا ذهب ... الذي كنت تعرف فقال: أمّ الأبعد به أعرف. فليغتَفِرْ ذلك له لقوله:

1 / 157