وساطت کے درمیان المتنبی اور اس کے حریف

ابن عبد عزیز جرجانی d. 392 AH
129

وساطت کے درمیان المتنبی اور اس کے حریف

الوساطة بين المتنبي وخصومه

تحقیق کنندہ

محمد أبو الفضل إبراهيم، علي محمد البجاوي

ناشر

مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه

أغرُّ أعداؤهُ إذا سلِموا ... بالهرَبِ استكثروا الذي فعلوا يُقبلُهُمْ وجهَ كل سابحةٍ ... أربَعُها قبلَ طرْفِها تصِلُ جرْداءَ ملءَ الحِزامِ مُجفَرَةٍ ... تكون مثلَيْ عسيبها الخُصَلُ إن أدبرَت قلت: لا تَليلَ لها ... أو أقبلت قلت: ما لها كفَلُ سارٍ ولا قفْرَ في مواكِبهِ ... كأنّما كلّ سبْسَبٍ جبَلُ إنّك من معشرٍ إذا وهبوا ... ما دون أعمارِهم فقد بخِلوا كتيبةٌ لستَ ربّها نفَلٌ ... وبلدَةٌ لستَ حلْيَها عطُلُ ثم وصف خطأ الفاصِد فقال: عُذرُ المَلومَينِ فيكَ أنّهُما ... آسٍ جبانٌ ومِبضَعٌ بطَلُ مددْتَ في راحةِ الطّبيبِ يدًا ... وما دَرى يُقطَعُ الأملُ خامرَهُ إذ مددْتَها جزَعٌ ... كأنّ من حَذاقَةٍ عجِلُ أبلَغُ ما يُطلَبُ النّجاحُ به الطّبْ ... عُ وعندَ التعمّقِ الزّللُ وقوله: سبقْتَ السّابقين فما تُجارَى ... وحاوَزْتَ العُلوّ فما تُعالَى

1 / 129