أو يقول: «سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ، وَتَعَالَى جَدُّكَ، وَلاَ إِلهَ غَيْرُكَ» (١) .
ما يقول في ركوعه وفي سجوده، بعد التسبيح ثلاثًا:
«سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْلِي» (٢) .
«سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلاَئِكَةِ وَالرُّوحِ» (٣) .
فائدة: يُكره قراءة القرآن في الركوع والسجود (٤) .
قال عليٌّ ﵁: «نَهَانِي رَسُولُ اللهِ ﷺ أَنْ أَقْرَأَ رَاكِعًا أَوْ سَاجِدًا» (٥) .
ما يقول حال الاعتدال من الركوع:
(١) أخرجه أبو داود؛ كتاب: الصلاة، باب: من رأى الاستفتاح بسبحانك اللَّهم وبحمدك، برقم (٧٧٦)، عن عائشةَ ﵂ والترمذيُّ؛ كتاب: الصلاة، باب: ما يقول عند افتتاح الصلاة برقم (٢٤٢)، عنه أيضًا. وهو عند مسلم - موقوفًا - كتاب: الصلاة، باب: حُجَّة من قال لا يُجهر بالبسملة، برقم (٣٩٩)، عن عمرَ ﵁. والحديث صححه الألباني - مرفوعًا - عن عائشةَ ﵂. انظر: صحيح أبي داود (٧٠٢) .
(٢) متفق عليه من حديث عائشة ﵂: أخرجه البخاري، كتاب: الأذان، باب: الدعاء في الركوع، برقم (٧٩٤)، ومسلم؛ كتاب: الصلاة، باب: ما يقال في الركوع والسجود، برقم (٤٨٤) .
(٣) أخرجه مسلم؛ كتاب: الصلاة، باب: ما يُقال في الركوع والسجود، برقم (٤٨٧)، عن عائشةَ ﵂.
(٤) أفاده النوويُّ في «الأذكار»، باب: أذكار الركوع.
(٥) أخرجه مسلم؛ كتاب: الصلاة، باب: النهي عن قراءة القرآن في الركوع والسجود، برقم (٤٨٠)، عن عليٍّ ﵁.
1 / 14