What is Commonly Narrated Yet Unsubstantiated in the Prophetic Biography

Muhammad ibn Abdallah al-Awashn d. Unknown
81

What is Commonly Narrated Yet Unsubstantiated in the Prophetic Biography

ما شاع ولم يثبت في السيرة النبوية

ناشر

دَارُ طَيبة

اصناف

فرخين أحسبه قال: فأصل كل حمام في الحرم من فراخهما". ثم قال اليهثمي: "رواه البزار والطبراني وفيه جماعة لم أعرفهم (١٠) ". وأخرجه أيضًا أبو القاسم الأصبهاني في (دلائل النبوة) من طريق عبد الرزاق، كسند الإِمام أحمد، قال: محقق الدلائل، مساعد الحميد: "في إسناده ضعف". وأعله -كمن قبله- بعثمان الجزري، ثم قال: "ثم إن في الإسناد علة أخرى لا تقل أهمية عما سبق، فقد أخرج الحديث عبد الرزاق في (المصنف) (٥: ٣٨٩) وفي التفسير (ل٩٥) عن مَعْمَر به، دون ذكر ابن عباس، وينبغي أن يكون هذا هو المحفوظ عن عبد الرزاق إذ هو ثابت بهذا الأداء في مؤلفاته (١١). قال أبو تراب الظاهري-﵀: "وقد ورد أن حمامتين وحشيتين عششتا على بابه، وأن شجرة نبتت، وكل ذلك فيه غرابة ونكارة من حيث الرواية .. وفي رواية فيها غرابة ونكارة أن الحمامتين أفرختا، وأن حَمَام الحرم المكي من نسل تينك الحمامتين، وكل ذلك بأسانيد واهية (١٢) ". قال الشيخ ابن عثيمين ﵀ معلقًا على قول أبي بكر ﵁: (لو أن أحدهم نظر تحت قدميه لأبصرنا): "وفيه دليل على أن قصة نسج العنكبوت غير صحيحة، فما يوجد في بعض التواريخ أن العنكبوت نسجت على باب الغار، وانه نبت فيه شجرة، وأنه كان على غصنها حمامة .. كل هذا لا صحة له؛ لأن الذي منع المشركين من رؤية النبي ﷺ وصاحبه أبي بكر ﵁ ليست أمورًا حسية تكون لهما ولغيرهما بل هي أمور معنوية وآية من آيات الله ﷿" (١٣).

(١٠) مجمع الزوائد (٦/ ١٥٢ - ١٥٣) وانظر: تخريج أحاديث الكشاف (٢/ ٧٦). (١١) دلائل النبوة للأصبهاني، تحقيق مساعد بن سليمان الحميد، دار العاصمة، النشرة الأولى، ١٤١٢ هـ (٢/ ٥٧٦) (١٢) الأثر المقتفى لقصة هجرة المصطفى ﷺ ص ١٣. (١٣) شرح رياض الصالحين، ط الأولى ١٤١٥، دار الوطن، ج ٢، ص ٥٢٥.

1 / 82