وسائل الشیعہ
وسائل الشيعة (آل البيت)
تحقیق کنندہ
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
ایڈیشن نمبر
الثانية
اشاعت کا سال
1414 ہجری
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 14,359 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
وسائل الشیعہ
ابن حسن حر عاملی d. 1104 AHوسائل الشيعة (آل البيت)
تحقیق کنندہ
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
ایڈیشن نمبر
الثانية
اشاعت کا سال
1414 ہجری
أقول: ويأتي ما يدل على ذلك (٢).
٩ - باب ما يجوز قصده من غايات النية وما يستحب اختياره منها NoteV01P062N١٣٤ ١ - محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن جميل، هارون بن خارجة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: العبادة ثلاثة: قوم عبدوا الله عز وجل خوفا فتلك عبادة العبيد، وقوم عبدوا الله تبارك وتعالى طلب الثواب فتلك عبادة الاجراء، وقوم عبدوا الله عز وجل حبا له فتلك عبادة الأحرار، وهي أفضل العبادة.
NoteV01P062N١٣٥ ٢ - محمد بن علي بن الحسين في (العلل، والمجالس، والخصال): عن محمد بن أحمد السناني عن محمد بن هارون، عن عبيد الله بن موسى الحبال الطبري، عن محمد بن الحسين الخشاب، عن محمد بن محصن (١)، عن يونس بن ظبيان، قال: قال الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام) إن الناس يعبدون الله عز وجل على ثلاثة أوجه: فطبقة يعبدونه رغبة في ثوابه فتلك عبادة الحرصاء وهو الطمع، وآخرون يعبدونه خوفا (٢) من النار فتلك عبادة العبيد وهي رهبة، ولكني أعبده حبا له عز وجل، فتلك عبادة الكرام، وهو الأمن لقوله عز وجل: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن -الكريم/27/27" target="_blank" title="النمل 27">﴿وهم من فزع يومئذ آمنون﴾</a> (٣) ولقوله عز وجل: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن- الكريم/3/3" target="_blank" title="آل عمران 3">﴿قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم﴾</a> (4) فمن أحب الله عز وجل أحبه الله ومن أحبه الله تعالى كان من الآمنين.
صفحہ 62