69

وقف وابتداء

الوقف والابتداء في كتاب الله عز وجل

تحقیق کنندہ

أبو بشر محمد خليل الزروق

ناشر

مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م.

پبلشر کا مقام

دبي

اصناف

١٢٦ - فأما [٧٢/ب] قوله: (إن الله اصطفى آدم)، فإنك تقف على قوله: (إن الله)، [وتبتدئ] (اصطفى) بالكسر؛ لأن الألف ليست بأصلية. والوقف التام على (اصطفى)؛ لأنه لا يُستغنى عن خبر (إن). ١٢٧ - وكذلك كل ما كان من (اصطفى)، و(اصطفاك)، فابتدئه بالكسر، ما خلا حرفًا في (والصافات): (اصطفى البنات)، يبتدأ بفتح الألف وهمزها؛ لأنها ألف استفهام. ١٢٨ - وكذلك: (استكبروا)، ابتدئه بالكسر، ما خلا حرفًا واحدًا في (ص) يُبتدأ: (أستكبرت)، بفتح الألف وهمزها؛ لأنها ألف استفهام. ١٢٩ - وأما قوله: (من الأشرار. أتخذناهم)، بفتح الألف وهمزها. يُقرأ على وجهين: (من الأشرار. أتخذناهم)، بفتح الألف وهمزها. ويقرأ: (من الأشرار. اتخذناهم)، بكسر الألف. فمن قرأ: (من الأشرار. أتخذناهم)، ابتدأ بفتح الألف وهمزها؛ لأنها ألف استفهام. ومن وصل ابتدأ: (اتخذناهم) بكسر الألف.

1 / 127