44

وقف وابتداء

الوقف والابتداء في كتاب الله عز وجل

تحقیق کنندہ

أبو بشر محمد خليل الزروق

ناشر

مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م.

پبلشر کا مقام

دبي

اصناف

٦٣ - وأما قوله تعالى: (ساء ما يحكمون)، و(ساء ما يزرون)، و(ساء ما يعملون)، (لبئسما شروا به أنفسهم) - فإن فيه وجهين: إن صيرت (ما) صلة لـ (بئس) فالوقف على (ما)، وإن صَيَّرتَ (ما) في طريق (الذي) وقفت على (ما)، وإن شئت على ما قبلها، وإن شئت على ما بعدها، هذا إذا أردت: ساء حكمهم، وساء وزرهم. ٦٤ - وإذا كانت (ما) صلة تعَذَّر عليك حذفُها، فلا تقف إلا على (ما)، أو على ما بعدها، ولا تقف على الحرف الذي قبلها، مثل قوله تعالى: (عما قليل ليصبحُنَّ نادمين)، و(فبما رحمةٍ من الله لنتَ لهم)، و(فبما نقضهم ميثاقهم) و(مهما تأتنا به من آية)، و(أين ما تكونوا)،

1 / 102