صاح راجستوك: «ماذا تعني بفعل ذلك؟»
تجاهل الفتى سؤاله، وكان لا يزال يثبت عينيه على رويل.
وسأله: «هل تحتج؟»
قال بوني: «أحتج.» مهما كان معنى السؤال وإجابته. ثم صاح رويل، رافعا صوته قليلا حتى يستطيع الجميع سماعه: «هذا الرجل هو الفتى ماكلين، وهو أشهر غشاش محترف ولص وقاتل في الغرب. ولا يمكنه اللعب بإنصاف، حتى لو حاول ذلك.»
ضحك ماكلين. وقال: «أجل، وإن أردتم أن تشاهدوا علامتي المسجلة، فانظروا إلى وجه جريجز.»
نظر الجميع إلى بوني، وقد علموا للمرة الأولى أنه كان يعيش باسم آخر لفترة من حياته.
وأثناء ما حدث من إلهاء مؤقت، أخذ ماكلين كل المال الموجود على الطاولة ووضعه في جيوبه.
صاح راجستوك، وقد بدا عليه أنه لم يفهم الموقف بعد: «انتظر، أنت لم تفز هذه المرة بعد.»
ضحك ماكلين مرة أخرى. «كنت سأحرز النتيجة نفسها في غضون عشر دقائق.»
ثم هب واقفا، وقد تناثر الحشد من خلفه.
نامعلوم صفحہ