225

وحی القلم

وحي القلم

ناشر

دار الكتب العلمية

ایڈیشن نمبر

الأولى ١٤٢١هـ

اشاعت کا سال

٢٠٠٠م

هذا المسكين مطمعها، وهي مع ذلك لو خلطته بنفسها لبقيت منها ناحية لا تختلط، إذ ترى أمته دون أمتها، وجنسه دون جنسها؛ فما تسب أمة زوجها وبلاده بأقبح من هذا!
أما والله إن الرجل الشرقي حين يأتي بالأجنبية لتلوين حياته بألوان الأنثى، لا يكون اختار أزهى الألوان إلا لتلوين مصائب حياته! وقد يكون هناك ما يشذ، ولكن هذه هي القاعدة.
أما قصتي يا إخواني ...
قال الدكتور محمد: قد حكيتَها "يرحمك الله".

1 / 230