وطفلة في المنظر
وغادة في المخبر
لا مسك الغرام
فإنه ظلام
أتعب الناقد نفسه في فهم هذه القطعة ولم يفهمها، وما أحسبه سيفهمها إلا بعد سنين، ولو كانت المصادر تحت يدي لأريته كيف فهمها كبار النقاد من أمثال الأستاذ عبد الكريم الكرمي أديب فلسطين.
وقد أراد حضرته أن يقارن بين هذه القطعة وبين قطعة قالها شاعر لبناني في المهجر، والموضوع مختلف ولكن الناقد لا يعرف، فطفلة المهاجر اللبناني كانت بنت ثلاث سنين، أما الطفلة التي قلت فيها قصيدتي فكانت في سن حضرة الناقد حرسه الله، فإن تفكيره يشهد بأنه ابن عشر سنين!
وبعد فماذا تريد، يا سيد فؤاد؟
أنت بين أمرين:
الأول:
أن تكون سيء النية، وهذا ما أستبعده كل الاستبعاد.
نامعلوم صفحہ