84

ولرب وجه يومذاك شهدته

فكأن سما في العيون انسابا

وجه اللئيم إذا استهل ومثله

وجه الكريم إذا اضمحل وذابا

ورضا الظلوم وحيرة المظلوم في

بلواه يطرق كل يوم بابا •••

يا صحب حيوا النار في ويلاتها

واحثوا على ذاك التراب ترابا

ما كان من حسن هناك فجهده

أن يخدع الأبصار والألبابا

نامعلوم صفحہ